ينظم أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين يشكلون أغلبية المجلس، مؤتمرا اليوم الثلاثاء، بعنوان "نعم للشرعية.. لا للفوضى"، لتأييد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وإعلان رفضهم تظاهرات 30 يونيه الجارى، الذى دعت إليها الحركات الثورية والسياسية. وقال بهاء عبد الرحمن، أمين عام مساعد النقابة، إن المؤتمر سيكون حاشدا بحضور أعداد كبيرة من المحامين وأعضاء مجلس النقابة وعدد من الشخصيات الوطنية والقانونية البارزة، مضيفا "هذا المؤتمر ثورى يستعرض الأحداث الجارية ودعوات العنف والتخريب التى يطلقها البعض والتى بدأت تظهر ملامحها فى بعض المحافظات بدعم من فلول النظام السابق، مؤكداً أن النقابة مع الشرعية وليس مع من يتاجر بالصناديق وأقوات المحامين ولا يسعى لمصالحهم ولكن لتحقيق مصالحه الحزبية الضيقة. وأضاف "عبد الرحمن"، إننا نؤيد الرئيس مرسى وقراراته الثورية، فلا للفوضى والتخريب، ونعم لوحدة الصف الوطنى، ونرفض المسيرة التى دعا إليه نقيب المحامين، سامح عاشور، يوم الأحد الموافق 30 يونيه، إلى قصر الاتحادية، لإسقاط الرئيس مرسى والنظام، وهى لا تمثل نقابة المحامين. وقال عبد العزيز الدرينى، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة الشئون السياسية، إن المؤتمر دعوة للاستقرار ونبذ العنف بكل أشكاله ونحمل من خلاله المسئولية القانونية للذين دعوا لتظاهرات 30 يونيه من حدوث أى خروج على الشرعية أو أى تخريب لمؤسسات البلد، مؤكداً ضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد على المصالح الخاصة. وأضاف الدرينى أن نقابة المحامين وهى نقابة تعمل على كفالة حق الدفاع وحماية الدستور والقانون وهى قلعة الحريات تؤيد الحق فى التظاهر السلمى كجزء من حرية التعبير عن الرأى ولكنها ترى أن هناك قوى داخلية وخارجية مرتبطة مصالحها بالنظام السابق تعمل على إثارة الفتنة داخل البلاد وصولاً إلى حالة من الفوضى وهو ما تحذر منه النقابة وسوف يكون لها دور قانونى مهم وقوى عقب هذه الأحداث لأنها سوف تكشف عن أناس يعملون فى الظلام ضد استقرار وتقدم هذا البلد، لذلك فان نقابة المحامين تقيم هذا المؤتمر لتسليط الضوء على هذه المخاوف التى قد تتم يوم 30 يونيه.
