دعا محمد الدماطي، وكيل نقابة المحامين ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان القوى الوطنية والأحزاب السياسية، إلى مؤتمر للحوار الوطنى خلال الأيام القادمة من أجل وضع خارطة طريق للخروج بالبلد من حالة الاحتقان السياسى التى تشهدها فى الفترة الحالية تحت رعاية لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين. وطالب الدماطى فى تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" بضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات والبعد عن العنف، داعيًا كافة الأحزاب والتيارات والائتلافات الثورية إلى ضرورة العمل على فتح قنوات اتصال فيما بينها للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي غاية حزبية أو سياسية. ورفض الدماطى تصريحات سامح عاشور نقيب المحامين بعمل مسيرة من النقابة إلى قصر الاتحادية فى 30 يونيو الجارى، واصفًا هذا التصريح بالغير مسئول؛ حيث إن أى مؤسسة فى الدولة منقسمة إلى معارضين ومؤيدين ومحايدين ولا يمكن للنقابة أن تدعم فصيل ضد آخر لأنها نقابة كل المحامين وما يقوم به عاشور هو الوحيد الذى يتحمل تبعاته. وأدان الدماطى العنف الذى شهدته بعض المحافظات مؤكدًا أنه تم بدفع من بعض فلول النظام السابق هناك من أجل إشاعة الفوضى فى البلاد، منتقدًا قيام بعض وسائل الإعلام بالتهويل والدعاية لتظاهرات 30 يونيو.