يقدم خبير التنمية البشرية أحمد شتات، مجموعة من النصائح للتعامل الأمثل مع الإحباط واليأس، وهذه النصائح كالتالى: 1- لا تستمع لكلام المحبطين حتى وإن كانوا كثرة حولك، فمهما كانت الأهداف صعبة الوصول فقوتها تكمن فى إيمانك بذاتك وثقتك فى نفسك، وإصرارك على تحدى الصعاب والظروف والإمكانيات سيصنع معك المستحيل. 2- تأمل أهدافك جيداً وارسم الطريق لأفكارك وابدأ بالتنفيذ وإن أخفقت يكفيك شرف المحاولة وأن حياتك ذات قيمة. 3- الخيال هو الذى يصنع الواقع، فلا تستصغر أفكارك مهما كانت 4- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك وراقب كلماتك جيداً ولتكون كلماتك دائماً منبراً لرفعة غيرك 5- تجاهل كلمات الإحباط والتثبيط، وليس هناك مستحيل واصنع من خيال اليوم مستقبل الغد، فالذى صنع الكمبيوتر إنسان وكذلك الذى قام بصنع الطائرة إنسان، ومن صعد للفضاء إنسان وأنت أيضا إنسان. وضرب مثلاً على التعامل مع الإحباط بمجموعة من الضفادع التى كانت تقفز مسافرةً بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان فى بئر عميق، حينها تجمع جمهور الضفادع حول البئر، ولما شاهدا مدى عمق البئر صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين فى الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من المحاولة، وتجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة، وأخيرا استسلمت إحدى الضفدعتين لِما كان يقوله الجمهور وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة، أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت فى القفز بكل قوتها، واستمر جمهور الضفادع فى الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. وأضاف "عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكونى تسمعين صياحنا؟!، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم، لذلك كانت تظن وهى فى البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.