زار المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية مقر هيئة الثروة المعدنية والتقى بالعاملين وقيادات الهيئة وتفقد مركز المعلومات والتوثيق وطالب بدعمه والحفاظ على ما يحتويه من تراث عبارة عن دراسات وتقارير يزيد عمرها على أكثر من 100 عام. وتفقد الوزير خلال الزيارة المفاجئة ورش الهيئة الملحقة بالمبنى الرئيسى وعقد اجتماعا مع قيادات الهيئة برئاسة الجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية، وناقش معهم قضايا الثروة المعدنية والمشكلات القائمة التي تحول دون ارتفاع مساهمة قطاع التعدين بالرغم من إمكانياته الكبيرة في الناتج المحلى الإجمالى. واستمع الوزير إلى شرح من رئيس الهيئة حول المزايدة الجديدة التي سيتم طرحها ل 16 موقعًا تحتوى على خامات صناعية للاستثمار في مجال الثروة المعدنية مثل الرمال البيضاء والطفلة الكربونية والطفلة الزيتية والكبريت والرصاص والزنك والجرافيت والكوارتز والفلسبار والمعادن الاقتصادية من الرواسب الوديانية. وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الدستور الحالى ينص على أنه لا يجوز تصدير المادة الخام كلما أمكن ذلك وأهمية عدم تصدير الخامات المعدنية كلما أمكن ذلك وتعظيم تصنيعها محليًا وإقامة صناعات تكميلية تحقق قيمة مضافة بدلًا من تصدير الثروات المعدنية في صورتها الخام. كما استعرض الاجتماع مدى مستقبل خامات الفحم الموجودة في مصر وموقف الاحتياطيات الحالية الموجودة في منجم فحم المغارة التي تبلغ نحو 21 مليون طن وطالب الوزير بإعداد دراسة حول الاحتياطيات الحالية والمحتملة في مصر ودراسة إمكانيات استخدامه في الصناعات المقترح قيامها على خامات الثروة المعدنية. وطالب الوزير بالانتهاء من الدراسات الخاصة بتطوير هيئة الثروة المعدنية وتطوير الهيكل التنظيمى للهيئة وتطوير الكادر المالى للعاملين بالهيئة وكذلك العمل على استمرار رفع مستواهم الفنى من خلال برامج تدريبية فنية متطورة.
