مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من حالة لا تستجيب فيها خلايا جسمهم للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، أو عندما يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج ما يكفي من الأنسولين، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وتزداد احتمالات تطور حالة مرضى السكري من النوع الثاني مع تقدم العمر، وكذلك مع الذين لديهم تاريخ عائلي، والذين يعانون من زيادة الوزن، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم. استشاري يحذر: الإصابة بالقدم السكري تؤدي إلى بتر القدم الفرق بين النوعين الأول والثاني من مرض السكري | فيديو
نظام غذائي لمرضى السكري من النوع الثاني وأشارت الدكتورة مروة كمال اخصائية التغذية العلاجية، إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني، يجب عليهم اتباع نظام غذائي متوازن صحي، والتي تستعرض ملامحه في السطور التالية. الأطعمة الغنية بالألياف الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للجلوكوز، ولكن يحتاج مرضى السكري من النوع الثاني إلى تناول الكربوهيدرات المعقدة، بدلًا من الكربوهيدرات البسيطة. الجسم يأخذ المزيد من الوقت لهضم الكربوهيدرات المعقدة، وهذا يؤدي إلى ثبات مستويات السكر في الدم كالخضروات غير النشوية مثل السبانخ، القرنبيط، البنجر، البروكلي، والباذنجان والخيار، كذلك منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضار، والألياف القابلة للذوبان، وهي فعالة لمقاومة الأنسولين، لأنه يبطئ عملية الهضم. الدهون الصحية يجب تجنب تناول الأطعمة المطبوخة بالزيوت المصنعة، التي تؤدي إلى ترسب الدهون في الدم، وزيادة الوزن. تناول الأحماض الدهنية أوميجا 3، والبروتينات من الأسماك، تساعد على تعزيز وظائف التمثيل الغذائي في الجسم، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. ويجب تجنب تناول المعجنات، والآيس كريم والعسل وجميع أشكال الحلويات. الأطعمة الطبيعية الصحية يجب على مرضى السكري من النوع الثاني تناول الطعام الصحي، مثل الحبوب الكاملة والخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون والدجاج بدون جلد، ومنتجات الألبان قليلة الدسم. كذلك يجب تجنب تناول الأطعمة المصنعة، لأنها تحتوي على إضافات ضارة وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية.
تناول الفواكه الطازجة يجب على مرضى السكري من النوع الثاني تناول الفواكه الطازجة بدلًا من شرب عصائر الفاكهة؛ لأن الفواكه الطازجة تمنح الجسم الألياف التي يحتاجها، في حين أن العصائر تفقد ما في الفواكه من الألياف، حتى وإنْ كانت عصائر طبيعية طازجة.
