أعلن الاتحاد الألماني يوم الثلاثاء أن يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا سيرحل عن مهمته بنهاية بطولة الأمم الأوروبية يورو 2021 في الصيف. وأوضح الاتحاد الألماني أن لوف بنفسه طلب إنهاء عقده الذي كان سينتهي في الأصل عام 2022 بعد كأس العالم، وهو ما وافق عليه الاتحاد الألماني. نهاية الرحلة ويأتي ذلك ليضع لوف نهاية لمسيرته الطويلة مع منتخب بلاده التي انطلقت في الثاني عشر يوليو عام 2006، وشهدت تحقيق العديد من الإنجازات الخالدة في تاريخ الكرة الألمانية أبرزها التتويج بلقب مونديال 2014، وكأس القارات عام 2017 وحصوله على المركز الثالث في مونديال 2010، إضافة إلى وصيف بطل أوروبا عام 2008. كما واجه لوف عدداً من الإخفاقات المتتالية في الفترة الأخيرة أهمها كان الخروج من الدور الأول من مونديال 2018 إضافة إلى السقوط أمام إسبانيا بستة أهداف دون رد في دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر عام 2020. كلوب على رأس المرشحين وأصبح الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، قريبا من قيادة المنتخب الألماني لكرة القدم، في الفترة المقبلة، حسبما أشارت بعض التقارير الصحفية. وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، عن موعد تولي كلوب مدرب ليفربول الحالي مسئولية تدريب منتخب ألمانيا، خلفا ليواكيم لوف. وأشارت الصحيفة إلى أن كلوب لن يستمر حتى نهاية عقده مع ليفربول في صيف عام 2024، وأنه سيتولى مسئولية تدريب منتخب ألمانيا عقب انتهاء فعاليات بطولة كأس العالم القادمة التي ستقام في دولة قطر 2022 وقد يحدث قبل ذلك بعد رحيل لوف رسميا. ونفى كلوب في مقابلات صحفية سابقة، الشائعات حول رحيله، لكن مستقبل المدرب الألماني بات موضع شك بعدما خسر الريدز 4 مباريات متتالية في البريميرليج. وأضافت الصحيفة: "هناك فرصة بنسبة 68% ليورجن كلوب لخلافة يواكيم لوف في المنتخب الألماني بعد نهائيات كأس يورو 2021، بينما بنسبة 32% سيستمر مع ليفربول. وأشار التقرير إلى أن كلوب قد يغادر ليفربول في صيف 2022، مما يمنحه 6 أشهر من الراحة قبل تولي قيادة منتخب الماكينات أوائل عام 2023، ليقود الفريق في بطولة أوروبا في العام التالي. وارتبط اسم كلوب بتدريب منتخب بلاده، بعد الخروج غير المتوقع للمانشافت من دور المجموعات في مونديال روسيا عام 2018.
