أمراء خلف القضبان.. السعودية تحارب الفساد بتجميد الأرصدة.. المحتجزون يخضعون لاستجوابات مفصلة.. ارتباك عالمي بعد ضبط الوليد بن طلال.. والمسئولون يؤكدون عدم التراجع أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعمه لما وصفه بحملة "تحديث المملكة"، في أعقاب إصدار أوامر ملكية بالقبض على العشرات من رجال الأعمال البارزين والوزراء تحت إطار مكافحة الفساد. ووفقا لبيان البيت الأبيض الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا بالملك سلمان أكد خلاله على تقديره للدعم الذي تقدمه السعودية لمكافحة الإرهاب وقيامها بشرائها معدات عسكرية من الولاياتالمتحدة. وأكد ترامب على إعجابه بدعوات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف لنشر قيم التسامح والتحديث في المجتمع السعودي. وأشارت الصحيفة إلى أن البيان لم يتحدث عن الاعتقالات التي تتم في المملكة، موضحة أن مسئولي البيت الأبيض لم يشيروا من قريب أو بعيد إلى احتمال أن تكون مكالمة ترامب تأييدا للأوامر الملكية التي صدرت في السعودية. واختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى وجهة نظرها بشأن البيان الذي ترى أنه بشكل عام يؤكد تأييد ودعم البيت الأبيض لكل ما يفعله الملك سلمان وولي عهده.
