استقبل اليوم الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق أنتوني لويس كون سفير جنوب السودان بالقاهرة. وحضر الاجتماع الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، وشوت ألير دينق نائب الملحق الثقافي السوداني، وشول مشار دونقوي رئيس رابطة الطلاب السودانيين بجامعة الزقازيق. وناقش الاجتماع ثلاثة موضوعات ترتبط بالمصروفات الدراسية وإمكانية توفير الإقامة لطلاب الدراسات العليا وكيفية التغلب على عدم إجادة الطلاب للغة العربية وقام عبدالباري بإهداء السفير درع الجامعة. وتضمن برنامج الزيارة أيضا عقد اللقاء السنوي لرابطة طلاب جنوب السودان بجامعة الزقازيق لبحث احتياجاتهم مع بدء العام الدراسي خاصة مع زيادة أعداد الطلاب. ورحب الدكتور نور الدين بالسفير للمرة الثانية في زيارته السنوية لمتابعة أحوال الطلاب بالجامعة مخاطبا الطلاب قائلا «أنتم أصحاب المكان وأصحاب المناسبة ووجودكم ثروة لا تقدر فأنتم قادة المستقبل الذين يمثلون الإرادة السياسية والرؤية المستقبلية للتعاون، والتواصل معكم هو أساس العلاقات". وأضاف:« آن الأوان للتواصل والتكامل العربي وأنتم سفراء فوق العادة لمصر في جنوب السودان وبقدر حرصنا على العملية التعليمية لابد من مشاركتكم في الأنشطة الطلابية لتبادل الأفكار والرؤى لتحقيق مستقبل أفضل للبلدين وباب مكتبي مفتوح أمامكم لأي استفسار أو مطلب وسوف تحشد الجامعة كافة إمكانياتها لتنافسوا بقوة بعد تخرجكم في سوق العمل من خلال إكسابكم مهارات وقد تكون اللغة العربية في مقدمتها». وأشار السفير أن جامعة الزقازيق كان يطلق عليها جامعة السودانيين فقد تخرج منها عدد كبير من القيادات والشخصيات السياسية المهمة الذين تركوا بصمة في السودان سواء في الشمال أو في الجنوب خاصة خلال فترة الدكتور محمد طلبة عويضة، حبيب السودانيين جميعا وكما يلقبه السودانيين أبو الطلاب السودانيين، الذي تخرج في عهده الآلاف والآلاف من الطلاب السودانيين. وأضاف السفير:" ناقشت مع الدكتور رئيس الجامعة بعض الموضوعات وأبدى استعداده لبحثها، أما بالنسبة للأمر الثاني فهو لابد من الانضباط في الدراسة، فالهدف ليس العلم فقط وإنما أيضا التواصل مع إخوانكم المصريين وتعلموا منهم نبذ الفرقة والعيش كشعب واحد لا قبائل وأتمنى لكم عاما دراسيا مليئا بالإنجازات".
