«الشيعة والعلمانيون هم المتخلفون» بهذه العبارة بدأ المهندس عاصم عبد الماجد أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية تعليقه على ادعاءات الهاشمى وسامر، بأن المادة الثانية من الدستور ترسخ للجمود الفكرى والتطرف، واصفا المذهب الشيعى بأنه مذهبى هدام يريد التغلغل فى المجتمع المصري. عبد الماجد أكد أن الإسلاميين لن يعطوا لأمثال هؤلاء الفرصة لتغيير هوية الأمة أو تغيير دستورها لأنهم أقلية ضئيلة العدد قائلا: إذا قبلت إيران بتغيير دستورها، ومنحت الحقوق لأهل السنة، وألغت المذهب الجعفرى وقتها يكون من حق الشيعة فى مصر أن يتحدثوا فى مثل هذه الأمور عبد الماجد تساءل: إذا كانت المادة الثانية تؤكد أن الإسلام دين الدولة فلماذا يعترض الشيعة وهل هم يريدون أن تكون المسيحية هى دين الدولة؟ «الشيعة فى مصر 006 شخص والأقباط 6 ملايين» هكذا قال عبد الماجد معربا عن دهشته من مطالبة الشيعة برغم ضألة عددهم بإلغاء المادة الثانية فى حين أن الأقباط برغم كثرة عددهم لا يطالبون بهذا الشيء.