سعد خليفة القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان رد على الهاشمى وسامر بكلمات فى منتهى القسوة، حيث قال: حكاية المذهبية لا يقبلها أى شخص ومن يدعون لتطبيق المذهبية والتعددية يريدون حرق البلد وإدخالها فى حرب عرقية وأهلية بتحويل الشعب إلى سنة وشيعة وذبحهم لبعضهم البعض، مشيراً إلى أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الدين الأساسى للدولة هو الإسلام وأن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع وأننا ملتزمون بالأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية. القيادى الإخوانى أكد أن الحديث عن إلغاء أو تعديل المادة الثانية من الدستور أمر غير مقبول رافضا إضافة عبارة التعددية المذهبية إلى المادة حال صياغتها فى الدستور الجديد، لأن المذهبية، خارج نطاق الأديان مشيراً إلى أن ما يطالب به الهاشمى وسامر وغيرهما يخلق تصنيفا طائفيا ويحدث شوشرة لتعطيل مسيرة الديمقراطية. سعد وبلغة أشبه بالرجم بالغيب اتهم الهاشمى وسامر وكل المطالبين بإلغاء المادة الثانية بأنهم ممولون من جهات خارجية لإفساد الحياة السياسية فى مصر وإثارة مثل هذه الآراء والأقوال لخلق حالة من الفزع فى قلوب المصريين، «المسلمون والأقباط سيقفون بالمرصاد فى وجه المثيرين للفتن حال صياغة الدستور الجديد ولن يوقف مسيرتهما ما يدعيه هؤلاء الشيعة والعلمانيون إلى هنا انتهى كلام سعد خليفة.