سندخل وبقوة في قرض السيارة.. على البنوك العاملة في مصر أن تجهز نفسها لأكبر عملية تمويل قال أكرم تيناوى العضو المنتدب لبنك المؤسسة العربية المصرفية، إن حجم الأموال «اللى تحت البلاطة» يقدر بنحو 30 مليار جنيه، مشيرا إلى أن مصرفه حقق إنجازات كبيرة في الفترة الأخيرة وقال إننا نسعى حاليا للوصول بعدد العملاء إلى 100 ألف عميل. وإلى نص الحوار: كيف تقيم وضع الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية ؟ الاقتصاد المصرى في تحسن مستمر نتيجة القيادة السياسية التي تتمتع بخبرة عالية وتوفر الأمن والأمان للمستثمرين الأجانب ما كان حافزا لجذب استثمارات ضخمة ووضح ذلك خلال مؤتمر شرم الشيخ والذي شهد نجاحا كبيرا وتوقيع عقود مع شركات عالمية، ودليلا آخر على تعافى اقتصاد البلاد وتحسن التصنيف الائتمانى لاقتصادنا وقيام وكالات التصنيف بوضع مصر في دائرة الأمان. كيف ترون مشروعات الحكومة التي تم طرحها خلال مؤتمر القمة الاقتصادية ؟ مشروعات كبيرة وهى تنموية من الدرجة الأولى وتساهم بشكل كبير في عملية النهضة الاقتصادية المنشودة والتي تسعى إليها الحكومة. وهل ستساهمون في عملية تمويل تلك المشروعات؟ بالطبع والبنوك سيكون لها دور كبير في عملية تمويل تلك المشروعات خاصة في ظل توجه المستثمرين للاقتراض من الداخل وينبغى على البنوك العاملة في مصر أن تجهز نفسها لأكبر عملية تمويل من خلال الاستعداد وتوفير مصادر التمويل من العملة الأمريكية «الدولار»، وبدورنا نحن قمنا بإرسال ملف خاص بالمشروعات التي تم طرحها في مؤتمر شرم الشيخ إلى المركز الرئيسى بدولة البحرين لدراسة المشروعات وإمكانية التمويل. وهل تتوقع أن يكون هناك تحالف مصرفى كبير لترتيب القروض؟ بالطبع، فتلك المشروعات بحجمها الكبير تحتاج إلى تحالف مصرفى كبير خاصة أن بعض المشروعات سيتم تمويلها بالدولار والبنوك المصرية قادرة على الدخول في أي قرض خاصة أنها تمتلك نسبة سيولة نقدية كبيرة. ما نسبة زيادة عدد العملاء ببنك المؤسسة العربية المصرفية ؟ دخل لمصرفنا هذا العام نحو 11 ألف عميل وذلك بفضل السمعة الجيدة التي اكتسبها بنك المؤسسة العربية المصرفية ونسعى حاليا إلى الوصول بعدد العملاء إلى 100 ألف عميل، ونسعى أيضا من خلال خطة جغرافية للتوسع في عدد الفروع لاستيعاب عملائنا في المناطق المتفرقة بالمحافظات المصرية ويتطلع البنك إلى فتح فروع جديدة منها فرعان بمنطقتى المهندسين ومدينة نصر بالإضافة إلى نقل فرع السادس من أكتوبر من مكان تواجده الحالى إلى مقره الجديد بمدينة الشيخ زايد خلال العام الحالى لتغطية الأماكن الاقتصادية الواعدة واستمرار الانتشار بالسوق المصرفية وهو ما يعكس قناعة المساهمين بالبنك وارتباطهم الاستثمارى طويل المدى بالسوق المصرية، وقمنا بالتنسيق مع شركة متخصصة في وضع أهم المناطق التي سيتم توجيه دفتنا إليها لفتح أفرع جديدة وتركيزنا سيكون في المحافظات الحيوية، القاهرة والجيزة والإسكندرية. ما الدور الاجتماعى الذي قام به بنك المؤسسة العربية المصرفية خلال العام الماضى ؟ دورنا الاجتماعى نشيط فقد تعاملنا مع مؤسسة مصر الخير وبناء مدرسة بأسيوط، بالإضافة إلى التبرع بنحو مليونى جنيه لتطوير العشوائيات ونتعامل مع مؤسسة مجدى يعقوب ودفعنا نحو 100 ألف جنيه، ويتطلع البنك إلى مواصلة دوره الفعال في المشاركة في دعم الرعاية الصحية والتعليمية والمساهمة في عدة مشروعات تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر فقرًا بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين. ما هي أهم المنتجات التي سيتم طرحها الفترة المقبلة ؟ سندخل وبقوة في قرض السيارة وسنكون بنكا متصدرا في ذلك المنتج الحيوى وسننوع محفظتنا بمختلف المنتجات في مجال التجزئة المصرفية. ما هي نتائج أعمال بنك المؤسسة العربية المصرفية لعام 2014 ؟ الأرقام تشير إلى أن البنك حقق نموا مضطردا في كافة أوجه النشاطات المصرفية حيث حقق صافى ربح قدره 103.5 ملايين جنيه مصرى، مقابل 96.6 مليون جنيه مصرى عن العام السابق بمعدل نمو قدره 7.1% وزيادة إجمالى المركز المالى بنحو 694.0 مليون جنيه عن العام السابق ليبلغ 8068.9 مليون جنيه وبمعدل نمو 9.4% وزيادة أرصدة ودائع العملاء بنحو 745.5 مليون جنيه لتبلغ 6178.1 مليون جنيه وبمعدل نمو بلغ 13.7% وزيادة صافى أرصدة القروض والسلفيات بنحو 380.0 مليون جنيه مصرى لتبلغ 2114.7 مليون جنيه بمعدل نمو 21.9% وزيادة أرصدة الاستثمارات المالية بنحو 301.9 مليون جنيه مصرى لتبلغ 3455.5 مليون جنيه بمعدل نمو 9.6%. الفلوس «اللى تحت البلاطة» لغز حير الجميع..كم تقدر هذه الأموال ؟ في منظورى، إن الأموال التي في حوزة الأفراد خارج القطاع المصرفى تزيد على 30 مليار جنيه ويمكن استغلال تلك الأموال في توظيفها عبر الأبواب الرسمية سواءً البنوك أو مؤسسات مالية أخرى. قمتم كاتحاد بنوك مصر بطرح رؤية للتعاون مع البريد لاستقطاب عملاء «البوسطة».. ما هي خطتكم في ذلك الاتجاه ؟ نعتمد على توعية عملاء البريد بأهمية البنوك والخدمات المصرفية التي يقدمها والتي لا تمتلكها «البوسطة» فهناك نحو 12 مليون عميل في البريد من الممكن أن ينضموا إلى البنوك في خدمات أخرى مع الاحتفاظ بخدمة البريد.