أوضح الشيخ مظهر شاهين أثناء خطبة الجمعة التي ألقاها علي متظاهري التحرير «أنه من العار أن المسئولين الذين عينتهم الثورة فى أماكنهم والذين يجلسون على الكراسى ببركة دماء الشهداء، هم أول من قالوا فيهم وأهانوهم، وتابع لقد قلته من مسجد عمر مكرم الذى حضن الثورة، أن الشباب عليه أن يحافظوا على جميع الممتلكات ويكونوا على أتم استعداد لإطفاء أى حريق قد ينشب فى مجمع التحرير أو العمارات المحاطة به». وأضاف أن هذا الإعتصام إنما هو من أجل فقراء مصر، فمن يريد العدالة عليه أن يجتمع إلى معتصمى التحرير، ويقوم بتحديد الحد الأدنى والحد الأقصى للأجر، وعليه أن يجتمع إليه ويحمى أى إعتصام سلمى على أرض الوطن». كما أكد شاهين علي أنه لا فرق بين من فى العباسية ومن بالتحرير، داعيا أهالى العباسية لحماية الثورة، لأن الثورة هى التى ستحميهم وستحمى الثورة بأكملها. وطالب بضرورة إعادة الشركات التى نهبتها الحكومة الى الشعب المصرى مرة اخرى، لعلها تساهم فى دفع عجلة الإنتاج التى يتحدثون عنها.