أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة بميدان التحرير أثناء مشاركتهم في جمعة رد الاعتبار لشهداء محمد محمود. وأكد الشيخ "مظهر شاهين" أثناء إلقاءه لخطبة الجمعة أسفه الشديد على تشويه الإعلام لصورة هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم وعيونهم من أجل أن ترى مصر أول انتخابات نزيهة في تاريخها والذين دفعوا حياتهم ثمنا لأن يحدد المجلس العسكري موعدا للانتخابات الرئاسية.
وأضاف "شاهين" من العار أن المسئولين الذين عينتهم الثورة في أماكنهم والذين يجلسون على الكراسي ببركة دماء الشهداء، هم أول من قالوا فيهم وأهانوهم، وتابع :"لقد قلته من مسجد عمر مكرم الذي حضن الثورة، أن الشباب عليه أن يحافظوا على جميع الممتلكات ويكونوا على أتم استعداد لإطفاء أي حريق قد ينشب في مجمع التحرير أو العمارات المحاطة به". أوضح "شاهين" أن هذا الاعتصام إنما هو من أجل فقراء مصر فمن يريد العدالة عليه أن يجتمع إلى معتصمي التحرير ويقوم بتحديد الحد الأدنى والحد الأقصى للأجر، وعليه أن يجتمع إليه ويحمي أي اعتصام سلمي على أرض الوطن. أكد "شاهين" أنه لا فرق بين من في العباسية ومن بالتحرير، داعيا أهالي العباسية لحماية الثورة، لأن الثورة هى التي ستحميهم وستحمي الثورة بأكملها، وطالب بضرورة إعادة الشركات التي نهبتها الحكومة إلى الشعب المصري مرة أخرى لعلها تساهم في دفع عجلة الانتاج التي يتحدثون عنها.