بنظام انتخابي جديد تبدا اليوم انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية؛ فلأول مرة تجري الانتخابات بنظام الفردي والقائمة، إضافة إلى التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، وكثرة عدد المرشحين، والذي عد مشكلة كبير بالنسبة للناخبين فلم يتمكنوا من معرفة كل برامج المرشحين والتواصل معهم. قال الدكتور «عصام محمود» -الأستاذ بكلية الآداب والناخب بدائرة جنوبالقاهرة- أنه علم بالصدفة أن سيختار قائمة حزبية واثنين من المرشحين، مشيرا إلى أن النظام الجديد للانتخابات نظام معقد، ولا يفهمة الكثير من الناخبين، متوقعا أنه سيكون هناك الكثير من الأصوات الباطلة بناء علي ذلك. ورأي «محمود» أن هذه الانتخابات ستسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين؛ نظرا لما لها من قوة في الشارع، وامكانيات مادية جعلتها تقدم دعاية كبيرة في كل أنحاء الدائرة، مؤكدا علي أن هذه التجربة الجديدة بالنظام الانتخابي الجديد «خايبة وفاشلة من قبل ما تتم». وأكد «حسن يوسف» -الطالب بكلية الهندسة والناخب بدائرة الفيوم- أنه لا يعرف أي شئ عن النظام الانتخابي الجديد ولا مرشحي دائرته؛ لأنه لم يتمكن من الوصول لأي منهم، والتعرف علي برامجهم نظرا لإتساع الدائرة وكثرة المرشحيين، مضيفا أنه لن يذهب إلى التصويت لأن النظام الانتخابي الجديد نظام معقد وهو لا يعرفه. وقال «رضا محمد عبد العظيم»-سائق- ل«التحرير» أن الجميع يتحدث عن الانتخابات ونحن لا نفهم كيف يمكننا التصويت ومن سننتخب؛ فالوجوه كلها غير معروفه والأحزاب التي لم يكن لها وجود ولم تحاول التواصل معنا باتت كثير، واصبح المواطن البسيط في حيرة من أمره بل أن عليه إختيار فردي وقائمة، وهذا أمر صعب بالنسبة للبسطاء والغير متعلمين، الذين لا يجيدوا حتى قراءة اسمائهم فأغلب الناخبين البسطاء فى القرى سيدلون بأصواتهم حتى لا يقعوا تحت طائلة الغرامة، وحسب دون أن يكونوا مقتنعين بمن سينتخبوهم.