تقدمت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، اليوم السبت، بطلب إحاطة، لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ووزيرة الصحة هالة زايد، بشأن فوضى إدارة الصيدليات ومنتحلي صفة الصيدلي وضعف الرقابة على العاملين بالصيدليات، قائلة إن ما يحدث في معظم صيدليات مصر من ضعف الرقابة وعدم تفعيل القانون يؤديان إلى كوارث محققة، فحينما يدخل المواطن إلى الصيدلية لصرف العلاج ويتحدث إلى الصيدلي على اعتبار أنه طبيب، يُفاجأ أن كل مؤهلاته أنه خريج دبلوم صنايع وليس من خريجى كليات الصيدلة. ولفتت حسونة إلى أن صرف الأدوية خطأ عن طريق عامل بالصيدلية، يتكرر يوميا نتيجة تواجد منتحلي الشخصية داخل الصيدليات، لمجرد ارتدائه "بالطو أبيض" ويتخذ وضعية الطبيب داخل الصيدلية، موضحة أن فوضى إدارة الصيدليات ليست وليدة اللحظة بل نتيجة قوانين سمحت بالترخيص للصيدلى بأكثر من صيدلية تصل ل3 صيدليات، مع ضعف ولفتت حسونة إلى أن صرف الأدوية خطأ عن طريق عامل بالصيدلية، يتكرر يوميا نتيجة تواجد منتحلي الشخصية داخل الصيدليات، لمجرد ارتدائه "بالطو أبيض" ويتخذ وضعية الطبيب داخل الصيدلية، موضحة أن فوضى إدارة الصيدليات ليست وليدة اللحظة بل نتيجة قوانين سمحت بالترخيص للصيدلى بأكثر من صيدلية تصل ل3 صيدليات، مع ضعف الرقابة والتفتيش الصيدلى ما أدى إلى وجود آلاف المؤهلات المتوسطة تنتحل مهنة الصيدلي. وذكرت: "لدينا العديد من الحالات لصيدليات يعمل بها خريجي تجارة ومعاهد أزهرية ودبلومات متوسطة، تصرف الدواء بل وأحيانا كثيرة تصف أدوية وتعطي أدوية بديلة لما هو موجود في روشتات الأطباء"، مؤكدة أن الطب مهنة سامية، ولا بد من أن يكون مالك الصيدلية خريج كلية صيدلة ومسجل بالنقابة، لكن هذا لا يحدث،فنجد أن مالكي بعض السلاسل الكبرى من الصيدليات هم فقط رجال أعمال.