الزوجة للمحكمة: أسرته تتدخل في أموري الشخصية والعلاقة الزوجية.. وشقيقته المطلقة أجبرتني على تغيير لون شعري أثناء حملي ومنعي من زيارة الطبيب وطفلى نجا من الموت بأعجوبة 10 سنوات لم تكن كافية لتشفع للحياة الزوجية بأن تستمر، إذ دبت الخلافات بين الزوجين أوصلت حنان في النهاية إلى ساحات المحاكم تنشد الخلع من عصمة رجل لم تجد فيه الحنان ولا المسئولية وأهدرت كرامتها على يده ويد أسرته التي أذاقتها الأمرين، وصل الأمر بها إلى تعرضها لوصلات ضرب من شقيقته وأمه تسببت إحداها في كسر بإصبع يدها، إثر تلقيها علقة ساخنة من حماتها وابنتها وتعاملا معها كأنها جارية أتت لتخدمهما وتلبي طلباتهما. لم تهدأ الزوجة وأصرت على رغبتها وموقفها أمام المحكمة على دعواها وإنهاء علاقتها الزوجية مع زوجها وعائلته، لجعلها حقل تجارب للجميع من عائلته. قالت الزوجة في دعواها "أنا من أسرة بسيطة ووالدي رجل أرزقي على باب الله ولدي من الأخوات 4 بنات، كان أقرب طموح لي في الحياة أن أعيش مع زوج يحتويني ويحافظ على بقائي بجانبه ولا أطلب منه سوى الأمان والحماية، وأرضي بالقليل، وقررت أن أختار بعقلي طريقة زواجي ولا أجازف بمشاعري وقلبي وأعيش قصة حب بلهاء تضيع عمري، قالت الزوجة في دعواها "أنا من أسرة بسيطة ووالدي رجل أرزقي على باب الله ولدي من الأخوات 4 بنات، كان أقرب طموح لي في الحياة أن أعيش مع زوج يحتويني ويحافظ على بقائي بجانبه ولا أطلب منه سوى الأمان والحماية، وأرضي بالقليل، وقررت أن أختار بعقلي طريقة زواجي ولا أجازف بمشاعري وقلبي وأعيش قصة حب بلهاء تضيع عمري، خاصة أنني دائمة الشعور بالعبء الذي يحمله والدي فوق صدره". زوجة تطلب الخلع: «لعب الكرة على الموبايل لحس مخه» تتابع السيدة: تزوجت بطريقة تقليدية أثناء عملي بمحل ملابس حريمي، وقعت عين والدة زوجي وشقيقته علي وقررا التقرب لي وأخبراني بأنهما تريدانني عروسة لابنهما، كنت أظن أن موافقتي على الزواج من شاب يرعى عائلته ويهتم بأمورهم، سيزيد من طمأنينة قلبي، ولكني اكتشفت أن غيرة والدته وشقيقته وافتعالهما للمشاكل بشكل مستمر حوّل كل ما كنت أتمناه إلى سراب عندما وجدت حماي يتدخل فى تفاصيل حياتنا الشخصية والأمور الزوجية بيني أنا وزوجي، كان يحرجني هذا الأمر ولم أجد إجابة لأسئلته المحرجة لي.
بكت الزوجة على أعتاب المحكمة وقالت "لم أسلم من عائلة زوجي بأكملها سواء والده أو والدته أو شقيقته، و ذقت المرار بأشكاله على مدار 10 سنوات عيشتها في بيت الزوجية البائس المظلم طوال الوقت، واستسلمت لنصائح أهلي وجميع المقربين لي بضرورة تحمل أهل زوجي خاصة والديه نظرا لكبر سنهما، وشقيقته المطلقة الذي ساء حظها في الزواج بسبب شخصيتها الغريبة، وتدخلها في كل كبيرة وصغيرة، لدرجة أنها حددت اسم الطبيب الذى أتابع معه الحمل ولم أجرؤ على معارضتها، وكان زوجي يوصيني بعدم مضايقتها نظرا لطلاقها وحرمانها من الإنجاب. تسرد حنان قصتها "لم تتوقف مضايقات شقيقة زوجي لي بل كانت تعلم بحملي وتحضر ألوانا مختلفة لصبغات الشعر لتجربها علي، وعندما رفضت أحد المرات انهالت علي بالشتائم، وقتها فقدت أعصابي ورديت عليها فقامت بتكسير أصابعي". خداع وإهانة وتعذيب.. حكاية مروة والبيت الملعون وتستمكل "لم تكتف بأفعالها وقالت لي بعد ذهابي لطبيب النساء لمتابعة حملي "اعملى حسابك مفيش دكاترة تانى إلا على الولادة، أخويا غلبان مش ناقص دلع ستات فارغ". وسردت تفاصيل مشكلتها التى وصفتها بالمأساة قائلة: "أصبت بنزيف فى الشهر الرابع من الحمل وطلبت من زوجى التوجه معى للطبيب إلا أنه رفض بناء على تعليمات والدته وشقيقته التى قالت له وفر فلوسك مراتك بتتدلع، وفى اليوم الثالث زاد النزيف فاستعنت بوالدتى التى حضرت على الفور وألزمتني الطبيبة بالراحة التامة اتقاء للإجهاض". "لم يكن في استطاعتي الراحة داخل بيت مرهق مليء بالمشاكل والأذى، وظروف عائلتي تمنعني من الراحة ببيتهم وكان علي أن أصمت وأتحمل، ولكن ظلمهم فاق الحد جعلني أصرخ في وجههم جميعا وأصارح زوجي بفكرتي عنه ونظرتي لي مرددة "أنت ضعيف ومش راجل" مما جعله ينهال علي بالضرب المبرح دون مراعاة للحمل. واختتمت الزوجة حديثها: قررت أن أتخلص من هذه العائلة الظالمة واتجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوي قضائة بالخلع، ولكن زوجي طلب مني التنازل ولكني رفضت وصرخت فى وجهه قائلة "مستحيل أرجع لواحد عرض حياتى للخطر وضعيف الشخصية".