استشهد، صباح اليوم الأحد 6 أكتوبر، الصحفي الفلسطيني حسن حمد بعد استهداف الاحتلال لمنزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وبحسب مصادر صحفية، وصل جثمان الشهيد الصحفي حسن حمد أشلاء إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع. اقرأ أيضًا| 16 شهيدا بغارة إسرائيلية على مسجد يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى وفي آخر رسالة بعثها الصحفي حسن حمد عبر مجموعة للصحفيين قبل استشهاده بوقت قصير كان يتحدث عن استهداف عند مسجد رياض الصالحين وتقدم أصوات آليات الاحتلال ونزوح الفلسطينيين في مخيم جباليا. وتناقل نشطاء مقطع مصور نشره الصحفي الشهيد حمد، قبل ارتقائه بساعاتٍ قليله، يرصد فيها صورة الأوضاع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبل أن يرتقي بقصف مدفعي على المخيم فجر اليوم. وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين، والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها. وفي 19 أغسطس، ارتقى الصحفي الفلسطيني إبراهيم محارب، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، باستشهاد الصحفي إبراهيم محارب البالغ من العمر 26 عاما الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال خان يونس. اقرأ أيضًا: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال شرق خان يونس وعن التفاصيل، فقد كانت دبابات الاحتلال، الإسرائيلي قد استهدفت الليلة الماضية، مجموعة من الصحفيين كانوا في طريقهم إلى مدينة حمد، شمال خان يونس، وقطع الاتصال بالصحفي محارب فيما أصيبت الصحفية سلمى القدومي، وجرى نقلها إلى المستشفى، وفقًا للوكالة الفلسطينية ذاتها. وأفادت وكالة «وفا»، بأن طواقم الإسعاف عثرت الإثنين 19 أغسطس، على جثمان الزميل محارب، الذي يعمل صحفيا حرا لصالح عدد من المؤسسات الصحفية، وعضو في نقابة الصحفيين. وفي سياق متصل، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أحد أبرز نشطائها الدائمين الصحفي إبراهيم محارب.