عزيزة للقاضي: زوجي قاسي وغير مسئول وضعيف الشخصية أمام أهله.. وكل كلامه كدب في كدب.. ووالدته ووالده قاموا بتشويهي.. ورموني من على السلم وبقيت صاحبة عاهة. واقعة جديدة شهدتها محكمة الأسرة بإمبابة لزوجة أقامت دعوى قضائية بالخلع، تفيد بتعرضها للضرر من زوجها ووالديه اللذين تسببا فى إصابتها بمرض نفسي وعاهة مستديمة بالوجه، بعدما منع حماها زوجها من التوجه معها إلى المستشفي، لإسعافها من النزيف وحالة الإعياء الشديدة التي أصابتها بعد علقة ساخنة منهم. وأصرت السيدة أمام المحكمة على دعواها وإنهاء علاقتها الزوجية مع زوجها الذى وصفته بأنه شخص قاس وغير مسئول وضعيف الشخصية أمام أهله ولا يحترم وعوده مع الآخرين، وأن حياتها تعرضت للخطر بسببهم. روت "عزيزة" ذات ال 30 عاما حكايتها، قائلة: "أنا من أسرة ميسورة الحال وأتمتع بوظيفة مرموقة وحياة هادئة بعيدة عن الصراعات، كان أقرب طموح لي في الحياة أن أعيش مع زوج يحتويني ويحافظ علي بقائي بجانبه ولا أطلب منه سوى الأمان والحماية، فأنا امرأة مسالمة لا أحب المشاكل، لذلك قررت أن أختار بعقلي طريقة زواجي، روت "عزيزة" ذات ال 30 عاما حكايتها، قائلة: "أنا من أسرة ميسورة الحال وأتمتع بوظيفة مرموقة وحياة هادئة بعيدة عن الصراعات، كان أقرب طموح لي في الحياة أن أعيش مع زوج يحتويني ويحافظ علي بقائي بجانبه ولا أطلب منه سوى الأمان والحماية، فأنا امرأة مسالمة لا أحب المشاكل، لذلك قررت أن أختار بعقلي طريقة زواجي، ولا أجازف بمشاعري وقلبي وأعيش قصة حب بلهاء تضيع عمري دون زواج. وقالت "قررت أن أستكمل نصف ديني بطريقة تقليدية على طريقة "زواج الصالونات"، كنت أظن أن موافقتي على الزواج من شاب يحب أهله ويحنو عليهم كما يفعل زوجي وأعيش معهم تحت سقف واحد سيزيد من طمأنينة قلبي، ولكني اكتشفت أن غيرة والده ووالدته عليه وافتعالهما للمشاكل بشكل مستمر، جعل كل ما كنت أتمناه سراب، ووجدتهما يتدخلان فى تفاصيل حياتنا الشخصية، وتحولت حياتي إلي جحيم. بكت السيدة على أعتاب محكمة الأسرة وقالت: " أنا ذقت المرار بأشكاله على مدار خمس أعوام، عيشتها في بيت الزوجية البائس المظلم طوال الوقت، واستسلمت لنصائح أهلي وجميع المقربين لي، بضرورة تحملهم، على الرغم من التدخل في كل كبيرة وصغيرة. تستكمل الزوجة تفاصيل مأساتها قائلة: "بالرغم أن حماتي امرأة عاملة، فإنها أقنعت زوجي بتركي للعمل فهو ضعيف الشخصية أمامها، وعندما رفضت مطلبها، شعرت أنني أعاندها، وقامت باستغلال نفوذها، وجعلت أحد معارفها يتسبب بفصلي من عملي، ولم يتجرأ زوجي أن يدافع عني أو يرد لي حقي المسلوب من والديه، وهو يعلم جيدا أن والدته وراء كل ما يحدث لي من ضرر ، لدرجة أنها كانت هتخرجني من شغلي بكارثة" . وتابعت الزوجة: "الحمد لله ربنا سترها معايا وعوضني بوظيفة أخرى أفضل بعدما تركت وظيفتي الأولى، وتدخلت عائلتي في مشكلتي الكبيرة وطلبوا من زوجي أن يبحث عن منزل زوجية آخر بعيدا عن عائلته، حتى تدوم العلاقات الطيبة ولا يصل الأمر للانفصال، ووافق زوجي على مطلبي أنا وعائلتي، وطلب منا شهرين فترة زمنية لترتيب أموره وعلى أن أتحملها هذه الفترة، ولكن فور عودتنا لمنزل عائلته، قررت أن أهدئ معهم وأتلاشى أي خلاف يصل الأمر لمشاجرة بيننا، ولكنهما لم يهدئان ليعودو من جديد بإفتعال الأزمات، وأكدت لي حماتي أن زوجي لن يترك بيتهم، مرددة أمام زوجي" أوعي تفتكري إنك هتسرقي إبننا من حضننا، عايزة تمشي إمشي لوحدك" . والصادم في الأمر أن ما قالته كان أمام زوجي الذي لم يستطع أن يراجعها في قرارها. واختتمت الزوجة: "عندما تأكدت من أن زوجي أخل بكل وعوده معي ومع عائلتي، قررت أن أتركه وأضع نهاية للحياة المأساوية التي أعيشها في منزل عائلته، وعندما طلبت الطلاق منه قام والده ووالدته بسبي وأثناء تعديهم علي بالضرب، حاولوا أن يطردوني بملابس البيت ودون حذاء، وألقوني خارج البيت ووقعت من أعلي سلم العمارة، وتشوه وجهي من الكدمات بعدها فقدت الوعي. وقتها قررت أن أرفع دعوى قضائية بالخلع، وعندما علم زوجي ما فعلته طلب مني التنازل وإعطائه فرصة أخيرة، ولكني رفضت، وصرخت فى وجهه قائلة «مستحيل أرجع لواحد عرض حياتى للخطر، أنا كنت متجوزة أمه". وأنهت حديثها قائلة: "من الصعب أن أعيش مع شخص عرض حياتى للخطر.. وسبب إقامتى دعوى الخلع أننى لا أريد شيئا منه المهم ألا أكون على ذمته".