الخلافات الأسرية والعنف دفعا مراهقات وبالغات للانتحار بالقفز من شرفات منازلهن أو فى مياه النيل.. أحدهم هدد زوجته بسكين ثم أبدى دهشته: "مش عارف هانت عليها نفسها إزاي" "تعنيف لفظي.. توبيخ مستمر.. تخويف.. تعدى بالضرب" كل فعلة من تلك الجرائم الإنسانية نحو المرأة كانت كافية جدًا لدفع الضحية إلى القفز نحو الموت هربًا من واقعها الأشد إيلامًا لها من لفظ أنفاسها الأخيرة، وفى كل مرة يقف الجاني موقف الشاهد وليس متهمًا إلا فى حالات قليلة جدًا يكون استخدم خلالها سلاحا فى تخويف الضحية بعد تعديه عليها بالضرب، وفيما دون ذلك ترحل المرأة القتيلة محملة بأوزار إنهاء حياتها بيدها، وكمد قلبها مما كانت تتعرض له، ولا فرق فى ذلك بين مدينة وقرية بين طفلة مراهقة وأخرى سيدة وأم بالغة، جميعهن ضحايا نرصد نهايتهن في السطور التالية. خافت من خرطوش أبيها نهاية الأسبوع الماضي، حاولت فتاة الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بأكتوبر؛ بسبب معاتبة والدها لها على سوء سلوكها، وبالانتقال والفحص تبين قيام "وردة" 19 عاما، ربة منزل، بإلقاء نفسها من شرفة شقتها بالطابق الثالث، مما أدى إلى إصابتها بكسر في القدمين. وبسؤال المصابة، قررت أنها خافت من خرطوش أبيها نهاية الأسبوع الماضي، حاولت فتاة الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بأكتوبر؛ بسبب معاتبة والدها لها على سوء سلوكها، وبالانتقال والفحص تبين قيام "وردة" 19 عاما، ربة منزل، بإلقاء نفسها من شرفة شقتها بالطابق الثالث، مما أدى إلى إصابتها بكسر في القدمين. وبسؤال المصابة، قررت أنها أثناء تواجدها بالشقة، حدثت مشادة كلامية بينها ووالدها؛ بسبب معاتبته لها على سوء سلوكها؛ مما دعاها للقفز من شرفة الشقة؛ خشية إيذائه لها، وأضافت أن والدها يحوز سلاحا ناريا. بعد تقنين الإجراءات والحصول على إذن النيابة العامة، أمكن ضبط والد المصابة بإرشادها، ويدعى "سالم.ع" بائع جائل، 46 عاما، وبحوزته فرد خرطوش عيار 16م، و5 طلقات من ذات العيار، وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال كريمته، وأقر بحيازته للسلاح بقصد الدفاع عن نفسه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمر اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة بإحالته للنيابة التي باشرت التحقيقات. هددها بسكين فقفزت من الخامس فى فبراير الماضي، كشفت تحريات مباحث الجيزة تفاصيل محاولة انتحار ربة منزل، بالقفز وطفلتها من الطابق الخامس، حيث تبين أن مشاجرة نشبت بين الزوجين لرغبة الزوج فى منع زوجته من الخروج من المنزل بدونه، مما دفعها لمحاولة الانتحار محتضنة ابنتها، مما أسفر عن مصرع الطفلة وإصابة الأم بكدمات وكسور في مختلف أنحاء الجسم. تلقت أجهزة الأمن بكرداسة بلاغًا بمحاولة ربة منزل الانتحار وبصحبتها ابنتها، مما أدى إلى وفاة إحداهما، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وتم العثور على جثة طفلة 5 سنوات بمكان الواقعة. وتبين من التحريات أن كثرة الخلافات الزوجية بين الزوجين دفعت الأم إلى الانتحار وبصحبتها ابنتها بحجة ألا تتركها تواجه عناء الدنيا بمفردها ، وقررت القفز من الطابق الخامس، لتفارق الصغيرة الحياة وترقد هي في المستشفي تصارع الموت. ضربها زوجها فانتحرت فى النيل فى أول أغسسطس قبل عامين انتحرت ربة منزل بإلقاء نفسها فى النيل هربا من زوجها الذى اعتاد ضربها بأبو تيج بأسيوط. وكان اللواء عاطف القليعى، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من الرائد أحمد حربى رئيس مباحث قسم شرطة أبو تيج بقيام ربة منزل بإلقاء نفسها فى النيل وحاول الأهالى إنقاذها لكن دون جدوى، وانتشلت قوات الإنقاذ النهرى الجثة وتبين أنها لسيدة تدعى "ن. ع" ربة منزل، كما تبين وجود آثار ضرب واضحة على الجسم، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى المركزى. وبسؤال أهالي القتيلة أقروا بأنها تعانى من حالة نفسية سيئة لوجود خلافات عائلية بينها وبين زوجها، وأن آثار الضرب إثر اعتداء الزوج عليها خلال المشاجرة التى وقعت بينهما مما دفعها إلى الانتحار. وقائع أبريل عرض مستمر فى 14 أبريل الماضي، نجحت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، فى إنقاذ إحدى السيدات أثناء محاولتها الانتحار فى مياه نهر النيل من أعلى كوبرى أكتوبر، بمنطقة قصر النيل. بدأت الواقعة، أثناء قيام خدمات تأمين المسطح المائى، لنهر النيل بالمرور، لتفقد الحالة الأمنية بالمسطح المائى بدائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، حيث لاحظوا إلقاء إحدى السيدات نفسها من أعلى كوبرى أكتوبر، وعلى الفور أسرعت الخدمات الأمنية نحوها وتمكنوا من إنقاذها وانتشالها قبل الغرق. وتبين أن السيدة تدعى "سحر.ع" مقيمة بمحافظة الجيزة، وأكدت أنها قررت الانتحار بإلقاء نفسها في نهر النيل لوجود خلافات أسرية مما دفعها إلى محاولة الانتحار، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. غرق سيدة أخرى فى ذات الشهر انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، جثة امرأة ألقت نفسها من أعلى كوبري قصر النيل، وكشفت تحريات المباحث أن الجثة لربة منزل تدعى "أمينة ط ع"، 24 سنة، مقيمة بمنطقة عين شمس، وأنها تركت منزلها إثر خلافات مع زوجها، بسبب إجبارها على العمل مضيفة في فندق بمنطقة المهندسين. وتوصلت التحريات إلى أن السيدة المنتحرة، أفصحت لزوجها أكثر من مرة عن رغبتها في ترك العمل، لكنه كان يجبرها، بحجة متطلبات الأسرة والحياة، وأشارت التحريات إلى أن خال السيدة، تلقى اتصالًا هاتفيًا منها، قالت له فيه: "أنا هرمي نفسي في النيل"، لكنه لم يتمكن من إثنائها عن قرارها. انتحار فى بولاق الدكرور فى شهر أبريل أيضًا تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالي بأن ربة منزل تدعى "هدى. أ" 24 عاما، تخلصت من حياتها، بعد ملاحقة زوجها لها بسكين، فقفزت من الطابق الثامن من شرفة مسكنها ببولاق الدكرور، وسقطت جثة هامدة، فانتقلت القوة لفحص البلاغ وكشف ملابسات الواقعة. وانتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، لموقع الحادث، وبسؤال زوجها ويدعى "مؤمن. ع. ر - 35 سنة - سائق"، أفاد بحدوث مشادة كلامية بينه وبين زوجته المتوفاة، بسبب غيابها الدائم عن المنزل وشكه في سلوكها. وذكر في أقواله تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أنه قام بالتعدي على زوجته بسكين، وفوجئ بقيامها بإلقاء نفسها من شرفة المنزل، والغريب أنه قال: "ماقولتلهاش ارمي نفسك من الشباك.. كنا بنتخانق دايما ومفكرتش إن هي ممكن ترمي نفسها ويهون عليها عمرها كدا". كانت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق الدكرور، ألقت القبض على المتهم، وبحوزته سلاح الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، وأمرت بحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.