يواصل تنظيم داعش الإرهابي، جرائمه تجاه الشعب العراقي، باسم الدين، وسط تقدم لقوات الجيش المدعومة بقوات دولية وكردية في مدينة الموصل، أخر معاقل التنظيم الإرهابي الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد سقوط رجاله وهروب قادته منذ اقتحام الجيش للمدينة في 17 أكتوبر الجاري. "داعش" أعدم 232 شخصا بالقرب من مدينة الموصل العراقية، ويحتجز عشرات الآلاف لاستخدامهم كدروع بشرية فى مواجهة القوات العراقية المتقدمة، حسبما ذكرت اليوم السبت، شبكة سى.إن.إن الأمريكية. المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، رافينا شامداساني، قالت: "إن التنظيم الإرهابي قتل ما لا يقل عن 232 شخصاً يوم الأربعاء، بينهم 190 ممن عملوا من قبل في قوات الأمن العراقية، و40 مدنياً رفضوا الانصياع للأوامر"، مضيفة: "كثير ممن رفضوا الامتثال قتلوا بالرصاص في الحال". مصدر محلي لم يكشف عن هويته، قال إن عناصر تنظيم داعش يحتجزون أسر الأشخاص الذين قاموا بإعدامهم في وقت سابق، بل أن التنظيم الإرهابي نقلهم لمناطق مجهولة بعد تقدم قوات الجيش والبيشمركة في الموصل. ويخضع 1.2 مليون مدني، من بينهم 600 ألف على الأقل من الأطفال للحصار في المدينة، منذ ان سيطر داعش على الموصل منتصف عام 2014، وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت الجماعة المتطرفة لانتكاسات عسكرية وفقدت الكثير من مواقعها على الأرض في العراق.