أثار تصريح الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، النائب البرلماني، اليوم الإثنين، بأن «25 يناير ثورة حقيقية» وأنه شارك فيها مع أولاده؛ جدلًا واسعًا، بخاصة أنه اشتُهر بعدائه الشديد لها ولثوارها. «عبد الرحيم» بتصريحه هذا وقع في فخ التناقض؛ فالرجل الذى جاءت شهرته من إذاعة «تسريبات» للنشطاء السياسيين المحسوبين على 25 يناير، خلال برنامجه «الصندوق الأسود»، حتى أنه لُقب ب«ملك التسريبات»؛ ظهر اليوم ليؤكد أنه أحد ثوراها وأنها الثورة الحقيقية، كما يؤكد أنه لم يصرح بعكس ذلك من قبل. طالما يردد «عبد الرحيم» أنه «فرم شباب ثورة 25 يناير بتسريباته تلك»، ويؤكد أيضًا أن «قتلهم أرحم من تسريباتي»، كما يشدد على أن هؤلاء الشباب خرجوا استجابة لدعوات مشبوهة مدفوعة من قِبل الولاياتالمتحدةالأمريكية لتفتيت المنطقة وخلق أنظمة هشّة جديدة، أو يسمي ب«مشروع الشرق الأوسط الكبير». «علي»، إبان ترشحه لمجلس النواب، خلال حوار أجراه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامجه «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، يعود تاريخه إلى الثالث من أكتوبر الماضي؛ قال إن «بعض جزم رموز الحزب الوطني المنحل أشرف من رموز ثورة 25 يناير». رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز» كان وجه التهنئة لأحمد مرتضى منصور، والمستشار مرتضى منصور، بعد فوز الأول بالمقعد الثاني بدائرة الدقي والعجوزة، على حساب الدكتور عمرو الشوبكي، أحد المحسوبين على يناير؛ معتبرًا ذلك «قلم على قفا يناير ونخبتها». وكتب «علي»، عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، «ألف مبروك أحمد مرتضى منصور ومبروك للصديق العزيز المستشار مرتضى منصور، فوز أحمد لطمة أخرى لنخبة يناير المغرورة والفاسدة، لعلهم يدركون الآن حجمهم وحجم حلفائهم من الإخوان في الشارع المصري، ولا عزاء لكل الذين سيتبارون في إطلاق صواريخ قذارتهم علينا منذ الآن»، متابعًا: «وآدي قلم تاني على قفا نخبة يناير المزيفة وحلفائهم من الإخوان وكل الذين خانوا الوطن، يا رب يفوقوا ويعرفوا حجمهم».