كتب- وليد كمال: كشفت الساعات القليلة الماضية عن وجود أزمة كبيرة بين حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلي، وأحمد حسام "ميدو" المدير الفني للدراويش، والتي أسفرت في النهاية عن تقدم الأخير باستقالته من تدريب الدراويش. "التحرير" ترصد الأزمات التي نشبت بين زملاء الأمس في المنتخب الوطني، أعداء اليوم: أزمة الرقم 10: يبدو أن حسني عبد ربه لم ينس الضغط الذي مارسه مديره الفني، من أجل التنازل عن القميص رقم "10" لصالح محمود عبد الرازق شيكابالا. قائد الإسماعيلي استقر على ارتداء القميص رقم "10" قبل تعاقد ناديه مع لاعب سبورتنج لشبونة السابق والزمالك الحالي، لمدة موسم على سبيل الإعارة، وعلى الرغم من تنازل "قيصر" الإسماعيلية عن قميصه المفضل للوافد الجديد، لكنه لم ينس بسهولة الضغوط التي مارسها مدرب الزمالك السابق عليه من أجل عيون "شيكابالا".
المشاركة لفترات قليلة: على الرغم من تماثل عبد ربه للشفاء من الإصابة التي يعاني منها، فإن مدرب الإسماعيلي لم يمنحه الفرصة كاملة، حيث دفع به خلال معظم مباريات الدوري هذا الموسم لدقائق معدودة وفضل الاحتفاظ به على مقاعد البدلاء، وهو ما جعل اللاعب يشعر بأنه مستهدف من قبل زميله السابق في المنتخب الوطني.
القيصر يخرج عن النص: يرى الثنائي في هذه الواقعة أن الآخر مخطئ، عبد ربه يشعر أن ميدو متربص به من خلال تبديله وعدم منحه المباراة بشكل كامل، وهو ما جلعه يغيب ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء عقب تبديله في مباراة غزل المحلة، وهو ما اعتبره ميدو خروجا عن النص من اللاعب ولا يجب أن يمر مرور الكرام.
شقيق القيصر وخناقة آخر الليل: تسبب طارق عبد ربه شقيق القيصر، في جذب فتيل الأزمة بين شقيقه ومدرب الفريق، بعدما هاجمه بسبب تبديله المستمر، ليخرج اللاعب ومديره الفني لتبادل الاتهامات والسباب عبر الشاشة الصغيرة، ويرهن كلاهما وجوده في النادي برحيل الآخر.