"يا أنا يا أنت".. بهذا الاختيار المرير لمجالس إدارات الأندية تنوعت مشاهد العداوة بين المدربين واللاعبين للحد الذى جعل استمرار العلاقة بين الطرفين مستحيلة، فى ظل وصول حالة الكراهية بين اللاعب ومدربه لدرجة يصعب معها أن تتفق أهدافهم لإفادة فرقهم. ومنذ ساعات نشبت مشادة ساخنة بين ميدو المدير الفنى للإسماعيلى وحسنى عبد ربه قائد الفريق، انتهت بتقطيع أواصر المودة وإعلان الفراق المدون بالعقوبات والاستقالات، لتجدد هذه الخناقة الفصل الأسود فى علاقات المدربين واللاعبين الذى يستعرضه "اليوم السابع" فى التقرير التالى.. ميدو وحسنى عبد ربه رهن أحمد حسام "ميدو" المدير الفنى للإسماعيلى المستقيل، وجوده فى مقعد قيادة الدراويش بضرورة رحيل حسنى عبد ربه قائد الفريق، إثر الخلاف الذى شب بين الطرفين منذ مباراة بتروجت قائلا: "يا أنا يا حسنى فى الإسماعيلى" مقدماً استقالته من تدريب الدراويش. ميدو قال "أواجه مشكلة كبيرة جدا خارج الملعب وليس داخله وهى حسنى عبد ربه الذى يقود مؤامرة ضدى"، ورد القيصر قائلا: مش احنا اللى ناخد بالجزمة والإسماعيلية عارفة مين حسنى عبد ربه ومين ميدو، اللى بيشتم اللاعيبة". وتابع عبد ربه: مش أنت يا ميدو اللى تقول عليا كدة، حسنى عبد ربه أعطى للإسماعيلى ولمصر كتير، شوف نفسك أنت أديت أيه؟ ، ولا أنت ولا الجن الازرق يعرف يمشينى من الإسماعيلى". حسام غالى ومارتن يول فيما كان لحسام غالى لاعب الأهلى الحالى، واقعة مريرة فى الملاعب الإنجليزية، حينما ألقى قميص فريقه السابق توتنهام هوتسبير، فى وجهة مدربه الهولندى "مارتن يول"، اعتراضًا على تبديله مع هارى كين، لتنتهى علاقة اللاعب بالنادى فورًا بعد إصرار مارتن يول على رحيل غالى من الفريق. شيكابالا والمعلم فى مايو 2015، دخل شيكابالا فى مشادة كلامية حادة مع مدربه فى نادى الزمالك وقتها حسن شحاتة، على مرآى ومسمع من الملايين، أثناء تغييره فى مباراة الأبيض والمغرب التطوانى. وشهدت المباريات التى سبقتها تكرار نفس التغيير، ولكن هذه المرة ارتفعت حدة غضب اللاعب الأسمر، حيث التقطت ميكرفونات الملعب على الهواء مباشرة صوت شيكابالا وهو يوجه حديثه للمعلم قائلًا "ليه ليه يا راجل زهقتنى.. طيب ما تمشينى"، ليرد عليه شحاتة ويقول له "بالسلامة"، وطالب شحاتة مجلس الزمالك بعد المباراة برحيل الفهد الأسمر عن الفريق ليفاجأ برفضهم التضحية بشيكا، وما هى إلا فترة قليلة ويتخذ المعلم قراره بالرحيل عن تدريب الزمالك. حسام غالى وجوزيه بينما دخل حسام غالى فى مشادة ساخنة للغاية مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، بسبب إصرار اللاعب على خوض المران بالرغم من عدم تعافيه من الإصابة بشكل كامل، وهو الأمر الذى رفضه المدرب البرتغالى، ليدخل غالى فى صدام عنيف مع جوزيه، كاد أن يكلفه الرحيل نهائيًا عن صفوف القلعة الحمراء، لاسيما وأن جوزيه قال لإدارة الأهلى صراحة إن غالى لن يكون متواجدا بصفوف الفريق طالما هو مديرًا فنيًا للفريق، ولم ينقذ غالى إلا رحيل جوزيه عن الأهلى بسبب الأزمة المالية التى كان يمر بها النادى خلال تلك الفترة. محمد شوقى وجوزيه "بعد تراجع مستوى محمد شوقى أصبح مثل التفاحة الفاسدة لابد أن تنزع من وسط الفريق حتى لا تفسده".. هكذا وصف مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى لاعب خط الوسط السابق للقلعة الحمراء محمد شوقى، بعدما أبدى استياءه من تراجع مستوى اللاعب، ليدخل الطرفان فى حالة من العداء انتهت بالتصالح بعد سنوات من رحيلهم عن الأهلى.