أعرب الفنان العراقي هُمام إبراهيم عن سعادته الكبيرة بتواجده في مصر، للمشاركة في حفل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية المقام على مسرح سيد درويش بالإسكندرية مشيرًا إلى أنه شرف له أن يمثل العراق لسبع سنوات متتالية في هذا المهرجان. وأضاف هُمام إبراهيم في حديث خاص لمصراوي، على هامش مشاركته في إحياء حفل مهرجان الموسيقى العربية، أن هذه هي المرة الأولى التي يغني فيها على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، في دورة المهرجان 32 التي تحتفل بمئوية سيد درويش، معبرًا عن فخره بالغناء على هذا المسرح العريق. وأكد أن مصر كانت ولا تزال نقطة انطلاق للفنانين العرب نحو الشهرة في الوطن العربي، بفضل خبرة العاملين في المجال الفني والإعلامي. وأوضح أنه يقيم في مصر منذ خمس سنوات، حيث قدم على المسرح عملًا فنيًا بعنوان "أه بحبك"، مشيرًا إلى أن الأعمال باللهجة المصرية ستتوالى في المستقبل. وتحدث عن تصدر الأغنية العراقية لمنصات التواصل الاجتماعي، مشيدًا بجهود الفنانين العراقيين الشباب في نشر الأغنية العراقية عالميًا. وكشف عن خطط لتقديم إيقاعات جديدة في الأغنية العراقية لتقريبها أكثر من المجتمع العربي. وأشار إبراهيم إلى أن الأغنية العراقية تمثل له مسؤولية كبيرة وسعادة لا توصف، معبرًا عن حبه لمصر وشعبها، خاصة جمهور الإسكندرية الذواق للفن. وذكر أنه قدم أغاني في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، معربًا عن أمله في تقديم صورة جيدة عن الفن العراقي خلال السنوات المقبلة. أكد النجم العراقي أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة أسهل لنشر الأغاني، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الفنانين في تقديم أعمال ناجحة في عصر الأغنية السريعة. وأعرب عن حبه للغناء باللهجة المصرية، مؤكدًا أنه تربى على الفن المصري، ووعد بتقديم أعمال تليق بمسامع الجمهور المصري في المستقبل القريب. وأشار إبراهيم إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الفنانين في عصر السوشيال ميديا، مؤكدًا ضرورة خلق إيقاعات جديدة تلائم فكر الشباب مع الحفاظ على نوعية الموسيقى والكلمة المحترمة. وأعرب عن إعجابه بجمال الإسكندرية وشعبها، مؤكدًا أنه سيغني في الافتتاح أغنية "عمار يا إسكندرية". وأكد أن الفن العراقي استطاع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية أن يخترق الساحة الفنية بفضل منصات التواصل الاجتماعي واجتهاد الفنانين الشباب، مستذكرًا دور الأساتذة الكبار مثل ناظم الغزالي وكاظم الساهر وسعدون جابر في تمهيد الطريق للأجيال الجديدة. وأضاف إبراهيم أن الفن العراقي أصبح محبوبًا لدى الناس، متمنيًا أن يسير على خطى الأغنية المصرية في الانتشار، وأعلن عن تقديمه عملًا باللهجة المصرية في الافتتاح، مع خطط للتعاون مع ملحنين مصريين لتقديم أغاني جديدة. واختتم إبراهيم حديثه بالإشادة بسيد درويش، الذي رحل مبكرًا لكنه أسس مدرسة كبيرة في الموسيقى العربية، مشيرًا إلى أن موسيقاه البسيطة والمهمة تصل لكل الناس، لكنها تحمل محتوى مهم جدًا ودسم على مستوى الكلمة واللحن.
