قالت دعاء، شقيقة المصورة الشابة، إسراء الطويل، المحبوسة احتياطيًا، اليوم الثلاثاء، إن رئيس نيابة أمن الدولة العليا أخبر عددًا من المحامين، أن الاتهامات الموجهة لإسراء، هي نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة تأسست على خلاف القانون، لافتة إلى أن الاتهامات ليس فيها تحريض عبر كتابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مثلما زعم البعض. وأوضحت، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن شقيقتها لا علاقة لها بجماعة الإخوان، وما نشره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، من كتابات نسبت لإسراء، ما هي إلا حملة تشويه متعمدة، بعد التعاطف الذي حصلت عليه من الناس، نتيجة انتشار صورها وهي تبكي في جلسة محاكمتها الأخيرة. وأضافت، أن إسراء تعامل بشكل جيد داخل السجن، مكملة: "مشكلتنا مش مع السجن، ولكن مع صاحب الحكم في قضيتها". وتابعت: "إسراء تبكي عندما نجلس معها، ولكن ظهرت أخيرًا صور لها بتلك الحالة، ونتمنى أن يصدر حكم في قضيتها لأننا لا نعرف مبررات الحبس الاحتياطي"، مؤكدة أنه لا علاقة للتهم الموجهة لشقيقتها بعملها كمصورة، ولا داعي من استمرار حبسها، وعقبت: "نريد إخلاء سبيلها على ذمة القضية، على أن تحضر الجلسات بشكل طبيعي، لأنها في الحبس الاحتياطي ل5 أشهر، وهي مدة مفتوحة، وإسراء مش عارفة هيحصل فيها إيه بعد كده".