أشعلت صورة الناشطة إسراء الطويل وهي تبكي داخل قاعة المحكمة بعد قرار تجديد حبسها 45 يومًا موجة من الغضب على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الناشطة إسراء الطويل قد بكت أثناء تجديد حبسها أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار معتز خفاجي 45 يومًا، بتهمة بث اخبار كاذبة تستهدف تكدير السلم العام والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وقد أبدى المحامي الحقوقي، نجاد البرعي، تعاطفه مع إسراء الطويل، بعد الصور التي انتشرت لها خلال الساعات الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبكي بسبب تجديد حبسها.
وقال «البرعي»، عبر حسابه على موقع «تويتر»، مساء الاثنين، «إسراء الطويل، أنتي لا تعرفين أنكِ أكثر حرية ممن حبسوك.. أنتي حرة رغم السجن، أما الظلمة فلهم في الدنيا خزي، وفي الآخرة عذاب عظيم».
وكانت انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل صورة ل«إسراء»، وهي تبكي داخل قاعة المحكمة، بعد تجديد حبسها 45 يومًا، على خلفية اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية، وتكدير الأمن والسلم العام.