وزير الصناعة الجديد، المهندس طارق قابيل، من المتوقع أن يواجه مجموعة من التحديات عقب توليه الحقيبة الوزارية في ظل تراجع مزمن للصادرات منذ بداية العام، ومصانع متعثرة وأخرى مغلقة، حائرة بين مفاوضات القطاع المصرفي والوزارة لإنقاذها، وصناعة تستورد معظم مدخلات إنتاجها من الخارج. طارق قابيل عبد العزيز خريج جامعة الإسكندرية عام 1979، حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، تقلد مناصب إدارية عليا في عدة شركات، كان آخرها أبراج كابيتال، أحد أكبر شركات الاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط، وكان مسؤولًا فيها عن تحسين أداء الشركات التابعة للمجموعة بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى. شغل قابيل عدد من المناصب القيادية بشركة بيبسي كولا العالمية على مدار 18 عامًا، كان آخرها رئيسًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي من أكبر مناطق التوزيع التابعة لشركة بيبسي العالمية حيث تضم 43 دولة وتبلغ مبيعاتها نحو 7 مليارات دولار أمريكي، ويعمل بها نحو 15 ألف موظف. وتقلد منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا لمنتجات الألبان، وشركة عصير، المشروع المشترك بين شركة بيبسي كولا وشركة المراعي، كما عمل في شركة بروكتر آند جامبل لمدة 12 عامًا، وشغل فيها مناصب بالإدارة العليا في فروعها بأمريكا والسعودية ومصر في بداية حياته المهنية، وعمِل لمدة 4 سنوات في شركة سوميد لخطوط البترول في الفترة من عام 1979 وحتى 1983. أخبار اقتصاد اليوم