أدى طارق قابيل اليمن الدستورى اليوم السبت أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كوزيراً للصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحكومة المهندس شريف إسماعيل خلفاً للوزير السابق منير فخرى عبد النور بحكومة محلب "المستقيلة". بدأ قابيل حياته العملية في عام 1983 في ألباني بدولة جورجيا كمهندس ميكانيكي بشركة بروكتر وجامبل (P & G) ثم شغل مناصب الإدارة العليا تدريجيا في عام 1984 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، و في عام 1987، حصل على جائزة التصنيع العالمية P & G للحصول على أفضل أداء، في عام 1992، وانتقل إلى فرع الشركة بمصر كمدير شئون للمنتج المعروض. وكان يشغل طارق قابيل قبل توليه الحقيبة الوزارية مباشرتاً رئيس أداء مجموعة "أبراج للاستثمار فى الشرق الاوسط " وتركيا وآسيا الوسطى، حيث ساهم فى تحسين الأداء لأكثر من 40 شركة، كما شغل العديد من المناصب القيادية في شركة بيبسي كولا لمدة 18 عاماً، وكان آخرها رئيس بيبسيكو العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا لمنتجات الألبان الدولي، وهو المشروع المشترك بين شركة بيبسي كولا وشركة المراعي. وعمل قابيل بشركة بيبسيكو كمدير فني لمصر وشمال أفريقيا في عام 1994 وبعد ذلك نائب الرئيس لامتياز شمال شرق أفريقيا في عام 1997، وفي عام 1999، تولى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة. في عام 2002 تم توسيع دور طارق لتشمل بلدان امتياز شمال أفريقيا، وفي العام التالي تمت ترقيته إلى مدير عام وحدة أعمال شمال أفريقيا ، وفي يونيو 2006، تولى نائب الرئيس الإقليمي لعمليات الشرق الأوسط وأفريقيا، و تمت ترقيته مرة أخرى إلى الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في 2007.
