مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة ختام الأسبوع أمس الخميس على هبوط جماعى لكل المؤشرات مدفوعا بعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب، حيث أغلق مؤشر البورصة الرئيسى «إى جى إكس 30» متراجعا بنسبة 1.9%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 1.2%، وتراجع مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 1.4%. الهبوط الجماعى للمؤشرات دفع رأس المال السوقى إلى الانخفاض بنحو 5.1 مليار جنيه ليسجل 387.9 مليار جنيه، فى مقابل 393 مليار جنيه جلسة أول من أمس الأربعاء، وأشارت بيانات التداول إلى أن انخفاض رأس المال السوقى جاء مصحوبا بعمليات بيع واسعة من قبل المستثمرين الأجانب بلغت 36.7 مليون جنيه، فى مقابل عمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين والعرب بلغت 26.3 مليون جنيه و10.4 مليون جنيه على التوالى. اللون الأحمر استحوذ على شاشات التداول بعد انخفاض 129 سهما، بينما ارتفع 31 سهما فقط، بينما ظل 18 سهما على حالتها دون أى تغيير وكانت أسهم شركات «مطاحن شرق الدلتا»، و«القاهرة للاستثمارات والتنمية»، و«بيراميزا للفنادق والقرى السياحية-بيراميزا»، و«الشروق الحديثة للطباعة والتغليف»، و«الحديثة للمواد العازلة - مودرن بيتومود» هى الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال جلسة أمس الخميس، بينما كانت أسهم شركات «شمال إفريقيا للاستثمار العقارى»، و«القاهرة الوطنية للاستثمار والأوراق المالية»، و«جراند انفستمنت القابضة للاستثمارات المالية»، و«شركة النصر للأعمال المدنية»، و«بنك الاتحاد الوطنى - مصر»، هى الأسهم الأكثر انخفاضا خلال جلسة أمس الخميس. المحلل المالى إسلام عبد العاطى أكد ل«التحرير» أن هناك انخفاضا نسبيا للسوق المصرية خلال جلسة أمس شمل كثيرا من الأوراق المالية المدرجة، حيث انخفض مؤشر EGX30 بما يقرب من 1% خلال منتصف جلسة التداول مستقرا على مستوى 5800 نقطة، ومتشابها مع المؤشرات الأخرى التى انخفضت بشكل أقل، ويلاحظ ارتفاع استقرار التداول بشكل نسبى عند معدلاتها المسجلة خلال الجلسات السابقة، مما يعنى بدء مرحلة من جنى الأرباح، ومما لا شك فيه أن الارتفاعات القوية التى شهدتها السوق خلال الجلسات السابقة من الأسبوع الماضى والحالى تعد من أهم أسباب انخفاضات الجلسة وذلك كمردود تصحيحى لارتفاعات الجلسات السابقة. وأضاف عبد العاطى أن هذا الأداء يعد متوقعا وصحيا نظرا إلى وصول السوق لمستهدفاتها السعرية المتوقعة التى وصلت السوق إليها بشكل قوى خلال الفترة الماضية، مما يفسر هذه الحالة من جنى الأرباح، وفى حال مرور هذه الموجة بشكل طبيعى، كما هو متوقع، ستواصل السوق اتجاهاتها الإيجابية، ولكن بشكل أقل قوة حتى المستهدف التالى للسوق.