أكد الشيخ ياسر برهامى «نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر» خلال لقاء له عقب صلاة الجمعة ان من يرفض الان تطبيق الشريعة الاسلامية ومادتها 219 المفسرة لها خلال الدستور الجديد هم من وافق عليها واتفق عليها من بينهما ممثلى الكنيسة الاب بولا والمستشاريين ادوار غالى ومنصف سليمان، بل جاء احد ممثليهم بهدايا لاعضاء الجمعية التاسيسية عبارة عن حلوى فرحا بالمادة بعدما جئنا بمادة لهم، وهى المادة الثالثة التى نصت على احتكام النصارى واليهود لشرائعهم لتنظيم احوالهم الشخصية رغم انهم تناسوا شرائعهم وقال ان عمرو موسى والسيد البدوى واكثر من 36 من افضل زعماء النخبة الليبرالييين من اعضاء لجنة الدستور وافقوا على معظم مواده قبل انسحابهم واعتراضهم الان. واشاد بدور الازهر وموقفه وممثليه فى التأسيسية خاصة بعدما شددوا ان المادة الثانية خط احمر وتعجب برهامى من الرافضين للدستور الان وعدم الاحتكام للشعب فى ان يقول كلمته. واشار برهامى الى اننا لن نقول لمن يقول نعم للدستور سيدخل الجنة ولن نكفر من يقول لا لكن من سيدخل النار الكاره لشريعة الله والذى يريد تخريب البلاد وإحداث الفوضى فيها واوضح برهامى أن من يعترض على الدستور الان هم ايضا من يريد إقامة معابد للبوذيين او تعظيم الهلوكوست من أجل مزاعمهم لتعظيم حقوق الانسان. واعرب برهامى عن تعجبه قائلا «هل نقيم شرائع لعبدة البقر والفئران والظواهر الطبيعية» واضاف، انهم اتهموا الاسلاميين بوضع دستور تفصيلى بعدما كذبوا بان الاسلاميين شرعوا سن الزواج للفتاة عند 9 سنوات، رغم ان اكثر من 85% من فتيات ونساء اوربا يمارسن الجنس قبل سن 15 سنه.