قرراليوم مكتب المدعي العام الإسرائيلي إغلاق ملف قضية الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، « أمان » اللواء «احتياط» إيلي زعيرا، والذي اتهم بالكشفه عن هوية الدكتور أشرف مروان كعميل للموساد الإسرائيلي ، خلال حرب 1973 على حد زعم إسرائيل . وبحسب صحيفة « إسرائيل اليوم » فإن القضية التي أثارت عاصفة داخل الرأي العام الإسرائيل منذ عام 2004 بعد تصريح رئيس الوزراء السابق تسفي زامير، أن «زعيرا» ، هو من كان وراء تسريب اسم مروان لوسائل الاعلام و بالتالي جعل من الصعب على اسرائيل تجنيد عملاء في المستقبل نتيجة للخوف من الكشف عن أسمائهم في وقت لاحق، قد اسدل الستار عنها . ورغم قيام «تسفي » بتقديم شكوى جنائية للنائب العام «مناحيم مازوز» والذي أمر بإجراء تحقيقات في هذا الشأن استمرت عدة سنوات.فقد صدر قرار مكتب النائب العام بإ غلاق التحقيقات في هذا الشأن كان الدكتور أشرف مروان قد لقي مصرعه في يونيو 2007، أثر سقوطه من شرفة شقته بلندن في ظروف غامضة ، لتتهم بعدها عائلة مروان الموساد الإسرائيلي باغتياله بينما أشرالموساد إلى المخابرات المصرية بالاتهام . ليأتي قرار اللجنة بحسم هذه القضية بعد التحقيقات التي اجراها القاضي «شمعون أجرانت » وإغلاق ملف القضية المرفوعه ضد رئيس الاستخبارات الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر 1973، لبلوغه سن ال 84 عام وما قدمه لإسرائيل من خدمات جليلة خلل فترة خدمته .