اشرف مروان قال موقع "اسرائيل ديفينس" اليوم ان المستشار القضائى للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتين، قرر إغلاق ملف القضيه المعروفه باسم "قضية زعيرا"، والتى كان يبحث اتهامها حول من الذى قصر فى المعلومه التى ادلى بها "الجاسوس المزدوج اشرف مروان"، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وكانت أصابع الاتهام حائرة بين رئيس الموساد الصهيوني الأسبق، تسيفى زامير ورئيس جهاز الاستخبارات العسكريه الصهيونية إيلى زعيرا. وحسب ما اعلنه المستشار القضائى الصهيوني فان الجانب الاكبر من اللوم يعود إلى الثاني. وطبقا لما ذكره الكاتب الاسرائيلى، المقرب من وزارة الدفاع، عامير أورين فى صحيفة هاآرتس الاسرائيليه.. فإن اشرف مروان قد قدم الى "اسرائيل" معلومات عسكريه واستراتيجيه خطيره وذلك طوال سنوات عدديده من العمل مع "اسرائيل" قبل حرب اكتوبر 73 وبعدها. وأضاف عامير، أن مروان قد التقى فى يوم 5 اكتوبر 1973 فى لندن مع رئيس الموساد وقتها، تسيفي زامير، ونقل لهم تقارير توضح ان مصر وسوريا ستبدأن الحرب.