الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى «طلعوا قرايب». هذا ما قاله موسى فى مؤتمره الحاشد بالإسكندرية مساء أول من أمس. المرشح المحتمل «النشط» موسى، قال إن صلة القرابة تلك، لن تؤثر على التنافس بينهما فى انتخابات الرئاسة، كاشفا عن العلاقة الطيبة التى تجمعهما. الرجل تناول إفطاره مع أهالى منطقة سيدى بشر فى مائدة الرحمن، وتناول كوبا مع الشاى فى قهوة بلدى.. وفى تقليد يتبعه فى جولاته الأخيرة «أمّ» المصلين فى صلاة العشاء. «اللا مركزية جزء رئيسى فى برنامجه الانتخابى». قالها موسى، مضيفا أن حقوق الأقباط من أهم أولوياته طبقا للدستور الذى سيحكم بالعدل والقانون وليس الرئيس، مشيرا إلى أنه مع استقلال القضاء لأنه الخطوة الأساسية للارتقاء بمصر، وأشاد موسى بالتحالفات السياسية، والتكتلات الموجودة على الساحة حاليا، ووصفها بأنها ظواهر «صحية»، معربا عن أمله فى الوصول إلى توافق قومى، فى ظل ضعف الأحزاب الموجودة حاليا. أمين عام الجامعة العربية السابق، يعيش حالة من النشاط هذه الأيام، فقام بجولات فى الصعيد والقاهرة، كاشفا عن أن ما شاهده «أمر مؤسف جدا، و50% من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر، و30% أميون». موسى أوضح أن مصر تحتاج إلى خمس سنوات لتضع قدمها على طريق التقدم. وحول الانتهاكات الإسرائيلية التى حدثت مؤخرا على الحدود، يرى موسى وجوب استدعاء السفير المصرى فى تل أبيب، وطالب بالتحقيق الفورى فى الواقعة، معتبرا أن اتفاقية «كامب ديفيد»، ما هى إلا معاهدة مصرية-إسرائيلية، وعلينا أن نحترمها كمعاهدة، طالما احترمتها إسرائيل. الرجل أبدى تخوفه من إجراء الانتخابات القادمة فى ظل وجود الانفلات الأمنى، الذى يحتاج إلى تضافر الجهود بين الحكومة ووزارة الداخلية، مؤكدا ضرورة تأهيل جهاز الشرطة لخدمة الناس. مشيرا إلى أنه لا يتفق مع المبادئ فوق الدستورية، وإنما يتفق مع فكرة أن تكون هناك «مبادئ حاكمة».