.. قال عمرو موسى ،الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن جرس الإنذار ضرب وان ما كان يحدث قبل الثورة لا يقبل به بعدها
مشيرا إلى أنه كان يجب سحب السفير المصرى فورا وطلب الاعتذار و التحقيق في أحداث قتل الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية .
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بإحدى قاعات الأفراح بشارع محمد نجيب بالإسكندرية فى اطار جولته الانتخابية بالمحافظة أن ماقامت به الحكومة المصرية من طلب التحقيق وغلق معبر العوجة هو اجراء سليم كان ينقصه استدعاء السفير.
وعن معاهدة كامب ديفيد قال " موسى " لايوجد مايسمى بكامب ديفيد لكن هناك معاهدة مصرية اسرائيلية ، مشيرا إلى ان كامب ديفيد كانت فى اطار و ان الوضع الحالى اقليمى تحكمه مبادرة عربية ، ولفت إلى ان المعاهدة نحترمها طالما تحترمها اسرائيل ويجب اعادة النظر فى البنود التى تهدد الامن المصرى .
قال عمرو موسى ما يهمنا هو مستقبل مصر فى السنوات القادمة لانها تحتاج إلى جهد كبير ، مشيرا إلى ان المواطن المصرى كان مستهدفا لابعاده عن الشأن العام.
و أعرب " موسى " عن أسفه لما رآه خلال جولاته الانتخابية من تدنى مستوى الخدمات فى القرى والمدن على حد سواء ، لافتا إلى أن 50% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر و30 % من الامية المطلقة مؤكدا انها نسب كبيرة كلها سلبية .
و شدد " موسى " على دعمه اللامركزية وانتخاب المحافظين ورؤساء المدن والعمد لفترة محددة يحق لهم الانتخاب ، .
وكشف " موسى " عن وجود وزراء في النظام السابق تقاضوا بدلات هائلة دون سند قانوني بحجة أن دخل وزارتهم يسمح بذلك ، مؤكدا أن عدالة التوزيع ليست فقط بين الغفير والوزير بل أنها يجب أن تكون بين وزير ووزير ، واكد على ضرورة تحديد الحد الادنى و الأعلى للأجور .
وحول استقلال القضاء قال " موسى " إذا خضع القضاء للسلطة التنفيذية الموالي للحكومة فهذه " وصفة خراب " مؤكدا على ضرورة استقلال القضاء والفصل بين السلطات باعتبارها خطوة على طريق الديمقراطية .
يذكر أن " موسى " تناول الإفطار امس الجمعة داخل إحدى موائد الرحمن بشارع محمد نجيب بالإسكندرية في ضيافة صاحب المائدة الحاج احمد رنانة احد مقاولي العقارات بالمنطقة والمعروف عنه حسن الخلق والكرم ، على أن يقوم بعد ذلك بجولة فى منطقة سيدي بشر وصلاة التراويح بمسجد " هدى الإسلام " ، في إطار جولاته الانتخابية التي يقوم بها مؤخرا بالمناطق الشعبية