قالت الإعلامية "فاطيمة بن حوحو"مدير برامج بقناة الغد العربي أن الكثير من الإعلاميين العرب لعبوا دوراً مأساوياً وغير واع فيما يسمى بثورات الربيع العربى، عن طريق بث السم فى رسالتهم الإعلامية. وطالبت بن حوحو، جميع الإعلاميين العرب الحفاظ على تماسك أوطانهم، لأن هناك فرق كبير بين الحرية والفوضى، ويجب ألا نمهد بأيدينا للفوضى فى البلاد العربية. وأضافت "بن حوحو" أن الإمكانيات البشرية الموجودة فى قناة "الغد العربى"جيدة جدا وسوف يتم البدأ فى تطوير برامجها، من خلال محورين أولهما تطويراستديوهات القناة بمصر، باعتبارها قلب العالم العربى. وأضافت "وصلنا لمرحلة متقدمة فى ذلك من خلال توفيراستديوهين جديدين،بمدينة الإنتاج الاعلامى واستوديو آخر على النيل بالقاهرة،ذات مساحة كبيرة وتقنيات فنية أفضل. وقالت أما المحور الثانى يتمثل فى تغيير شكل الشاشة من خلال استخدام تقنيات حديثة فى الجرافيك والبروموهات،وسوف يتم تزويد خريطة البرامج فى القناة ببعض البرامج السياسية والثقافية الجديدة، بالإضافة إلى برنامج " توك شو" كبير ذات بعد عربي، وأجرينا مفاوضات مع مذيعين نجوم في مصر والوطن العربي لتقديمه. وأكدت "بن حوحو" أنه لا تهاون في جودة المضمون داخل البرامج التى تقدمها قناة " الغد العربى"لأننا نخاطب عقل عربى متفتح معتدل ،نقدم له إعلاماً متوازنا ومباشراً عنوانه المصداقية. وأكدت "بن حوحو" أن العلاقة بين مصر والجزائر قوية وراسخة لانها تاريخية ترتبط بحركة التحرر فى خمسينات القرن العشرين،حين وضعت مصر كل إمكانياتها المادية والمعنوية لمناصرة ثورة الجزائر عام 1954 إلى أن حصلت على استقلالها،وشاركت الجزائر مصر بكل قوة في حربها مع إسرائيل عامي 1967 و1973. وتوقعت فتح آفاق جديدة من التعاون ودفع مسار العلاقات بينهما فى مختلف القضايا،فى ظل القيادة الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى،الذى يسعى لتحقيق الترابط العربي لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تهدد الوطن العربى . وأوضحت "بن حوحو" أن قناة "الساعة" التى كانت تبث من مصرلم تغلق بسبب اعتراض من القيادة السياسية المصرية وقتها،أوحتى أخطاء سياسية أو مشكلة مادية، لكنها أغلقت بسبب خلافات بين القذافى وأبنه،وتم تعويض كافة العاملين بالقناة حتى العاملين بدون عقود. الجدير بالذكر أن نضمت الاعلامية الجزائرية "فاطيمة بن حوحو" انضمت لقناة "الغد العربى"، لتشغل منصب مديربرامج القناة. وتعد "بن حوحو" من الخبرات الإعلامية الكبيرة، حيث عملت لفترة فى وكالة الأنباء المصورة، وانتقلت للندن فى الفترة من1991 وحتى 2004 للعمل فى قناة "إم بى سى"كمراسلة ومحررة حتى وصلت منصب كبيرة مذيعات. وتم تكريمها فى نفس العام من قبل اليونيسيف، وعينت نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب للعلاقات الدولية، وشاركت فى تطوير العديد من القنوات الفضائية مثل "الخليفة نيوز" و"العقارية" وقناة "الساعة" الفضائية.