أكد مجموعة من الخبراء لصوت الامة على ان هناك مخططا صهيو امريكي لاسقاط مصر اقتصاديا من بوابة اغراق مصر في الديون من خلال سعي الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها الدوليين و الإقليميين وعلى رأسهم جماعة الاخوان الارهابية على اغراق مصر في الديون تمهيداً لتحويلها إلى دولة فاشلة وكان هذا المخطط بدايته ابان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ويستكمل الان من خلال استمرار العمليات الارهابية ضد مصر وتهييج الاوضاع في دول الخليج العربي عقابا لها لمساندتها لمصر وبالتالي اراد الرئيس السيسي رفع الحرج عنهما وبدلا من الاعتماد على قرض صندوق النقد وشروطه المقحفة وانتظار المعونات والمساعدات الخارجية قرر الرئيس الاصلاح الاقتصادي من الداخل وانقذ البلاد من مخطط الفشل الاقتصادي وانهيار الامن القومي المصري وفي هذا الاطار: يقول ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان عودة أمريكا لسيناريو العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصر الجائزة الكبرى ادى الى جانب فشل الإرهاب في كسر قدرات الدولة والمجتمع المصرى إلى سعي الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاءها الإقليميين وعلى رأسهم جماعة الاخوان المسلمين على اغراق مصر في الديون تمهيداً لتحويلها إلى دولة فاشلة، وذلك برفع عجز الموازنة بالتزامن مع الاثار السلبية للأرهاب على تدفق الاستثمارات ، وكذلك بدأت الجهات المانحة مثل البنك الدولى وصندوق النقد في فرض شروط تعسفية تجاه أي عملية اقراض للأقتصاد المصرى ابان حكم المعزول، إذ تعتمد إدارة الصندوق سياسات متعمدة تستهدف تعجيز مصر اقتصاديا تمهيداً لتكون الجائزة الكبرى. ويوضح الشهابي أن صندوق النقد الدولى استهدف تأجيل حصول مصر على القرض خلال العام الماضى بعد حصول مصر على المساعدات الخليجية حتى لا تجعل موقفنا التفاوضى مع المؤسسة الدولية أقوى، وهو الأمر الذى دفع الصندوق إلى المماطلة على أمل تراجع الاحتياطى الدولارى لمصر، مما يعطيه فرصة فرض شروط اقوى على الاقتصاد المصرى، ينتج عنها تحويل مصر إلى النموذج اليوناني أو الاوكرانى أو القبرصي مشيرا الى ان استمرار العمليات الارهابية تهدف من خلاله امريكا وحلفائها عدم وجود اي مشاريع اقتصادية او استثمارية في الداخل المصري وبالتالي استمرار نفس المخطط وهو اغراقنا بالديون وتحويلنا لدولة فاشلة. وفي نفس السياق يرى اللواء طلعت موسى المفكر العسكري ان امريكا الان تحرك الاخوان في الكويت وتنظيم انصار الشريعة على الحدود السعودية اليمنية وداعش على الحدود السعودية العراقية للضغط على دول الخليج بعدم مساندة مصر اقتصاديا مع استمرار العمليات الارهابية واستزاف مواردنا الاقتصادية لزيادة ديوننا حتى تتحكم امريكا وحلفائها فينا من خلال قرض البنك الدولي حتى تاتي اللحظة المناسبة ويضغطون علينا لتسديد الديون والا سيتم اعلاننا كدولة مفلسة لاسقاطنا وافشالنا اقتصاديا وبالتالي نخضع للوصاية الامريكية وهو مالم يحدث موضحا ان كل العوامل السابقة الرئيس على علم بها فكان لابد من قرارات الاصلاح الاقتصادي التي انقذ بها مصر من الانهيار الاقتصادي لذا قال ان مصر اهم من شعبيته.