أعلنت حركة "طلاب مصر القوية"، رفضها لقرار المجلس الأعلى للجامعات، بإضافة مادة جديدة لقانون تنظيم الجامعات تتيح لرئيس الجامعة توقيع عقوبة الفصل النهائي على الطلاب إذا ما قام بأية أعمال تخريبية داخل الجامعة، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد خطو إستفزازية من المجلس للطلاب بوجه عام. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم، "في خطوة استفزازية من المجلس الأعلى للجامعات لا يمكن فهمها إلا في إطار السباق على إثبات مدى إخلاصه لدولة مبارك في ثوبها الجديد المتمثل في النظام الحالي وافق المجلس على إضافة مادة جديدة لقانون تنظيم الجامعات تتيح لرئيس الجامعة توقيع عقوبة الفصل النهائي على الطلاب بحجة الإرهاب و نسي المجلس أنه لم يتخذ إجراء واحداً و لو شكلياً حتى إزاء قتل الطلبة داخل الحرم الجامعي من قبل قوات الشرطة". وأضاف البيان، "ويبدو أننا عدنا لعهد تفصيل المواد والقوانين من قبل ترزية النظام ,فها نحن أمام مادة فضفاضة قد أو بالأحري وضعت للتنكيل بالطلاب والتضييق الأمني علي النشاط السياسي والطلابي عموماً داخل الجامعات ,وضعت لتقتل الحراك الطلابي الحالي الذي بمثابة الشوكة في حلق النظام ,كما جاءت المادة لتسلب حق الطالب في الطعن علي القرار أمام جهة محايدة !". وتابع البيان، "إن المجلس الأعلي للجامعات يظن سوءا بطلاب مصر ويعتقد أن قرارت مثل هذة يمكن أن تؤدي إلي ترويع الطلاب وتراجعهم عن المطالبة بحقوقهم داخل الجامعة ويظن أن فصل طالب قد يسبب هلعاً لنا ,فقط لمعلوماتكم خلف كل طالب يفصل أو يعتقل طلاب تدخل ساحة النضال لا قبل لكم بهم". وختم البيان قائلاً، "فلتفصلوا كل الطلاب إذا شئتم و تستبدلوا قاعات التدريس بثكنات لهذا النظام العسكرى,اما نحن فلن نكون إلا سيفاً للحق و درعاً للحرية".