شنت الشرطة الدولية "الإنتربول"، حملة اعتقالات موسعة على مهربي البشر في غرب إفريقيا، بعد تداول لقطات لبيع أفارقة كعبيد في ليبيا، أعقبها موجة سخط عالمية. وتمكن الإنتربول من اعتقال 40 شخصا يشتبه بأنهم من مهربى البشر، وإنقاذ 500 أخرين بينهم 236 قاصرا فى عمليات متزامنة فى تشاد ومالى وموريتانيا والنيجر والسنغال، وفقا لما أعلنته الشرطة الدولية في بيان لها.
ويواجه المعتقلون المساءلة القانونية بجرائم تشمل تهريب البشر والعمل بالسخرة واستغلال الأطفال.
وقال بيان الشرطة "إنهم متهمون بإجبار ضحاياهم على التورط فى أنشطة تتراوح بين التسول إلى الدعارة، دون أى اعتبار لظروف العمل أو حياة البشر".