أوضح الدكتور حسين العمري، خبير الذكاء الاصطناعي، أن الاتهامات المتبادلة بين الصينوالولاياتالمتحدة بشأن القرصنة والتجسس ليست جديدة، وغالبًا ما تُستخدم هذه الاتهامات كوسيلة للدفاع، مؤكدا أن كلا البلدين يتجسسان على بعضهما البعض. خبير: بعض اتهامات القرصنة بين أمريكاوالصين غرضها «الدفاع» وفي مداخلة له عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أشار العمري إلى أن الولاياتالمتحدة دائمًا ما تدعي تلقيها تقارير عن هجمات تستهدف شركات أمريكية من قبل قراصنة يُعتقد أنهم مدعومون من الحكومة الصينية، وهو ما تنفيه الصين بشكل مستمر. وأضاف خبير الذكاء الاصطناعي أن خوادم تخزين شركات الاتصالات الأمريكية تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالمستخدمين والحكومة والجيش الأمريكي، مما يجعل الوصول إليها أو قرصنتها أمرًا يضر بمصالح الولاياتالمتحدة، حيث يمكن أن تُنقل هذه المعلومات عبر تطبيقات متعددة تُستخدم لاختراق أنظمة التشغيل.