قرر حزب العدل عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية سواء على مقاعد الفردى أو القائمة، محملا رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، مسئولية استمرار المشهد بتلك التعقيدات، الأمر الذى يهدد خارطة الطريق، على حد قول الحزب فى البيان الصادر عنه صباح اليوم الأحد. وقال الحزب فى بيان له: "على مدار أشهر، سعى حزب العدل وشركاؤه السياسيين المنتمون لثورتى 25 يناير و30 يونيو للحفاظ على إتمام الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق، والمساعدة فى توفير مناخ تنافسى ديمقراطى يسمح بانتخاب برلمان يستحقه الشعب، ويستطيع أن يحافظ على مكتسبات الثورتين، وذلك رغم اعتراض وتحفظ الحزب المستمر على قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر". وأضاف البيان قائلا: "فى ظل التطورات الأخيرة والتى شهدت تدخل أجهزة الدولة بشكل يقوض العملية الديمقراطية بأكملها ويطعن فى أساسها ومصداقيتها، فقد بات استمرار الحزب فى خوض العملية الانتخابية الحالية سواء على القوائم أو الفردى أمراً مستحيلاً لأنه لم يعد يتعارض فقط مع مبادئ وأسس الديمقراطية بقدر ما اصبح يتعارض مع إيمان الحزب برؤيته تجاه الدولة المصرية والتى يجب أن تظل مؤسساتها ملكاً لكل المصريين ولا يصح ولا يُقبل أن تتدخل لطرف على حساب طرف آخر".