بث تنظيم الدولة الإسلامية، الخميس، شريط فيديو "أعيرونى سمعكم.. رسالة من الأسير جون كانتلي" ويظهر فيه الصحفى البريطانى المختطف جون كانتلى، الذى تم اختطافه عام 2012. وقال الصحفى البريطانى: "اسمى "جون كانتلى" صحفى بريطانى كنت أعمل لبعض الجرائد والمجلات فى "لندن" من ضمنها "صنداى تايمز" و"صن" و"صندى تيلغراف"، وجئت إلى سوريا وتم اختطافى من قبل الدولة الإسلامية، التى سيطرت على الكثير من الأراضى فى العراقوسوريا". وأضاف "كانتلى": "أريد أن أبلغ بعض الحقائق التى تستطيعون أن تتأكدوا منها وهى أن القيادات استدرجت شعوبها إلى هاوية الحرب ضد الدولة الإسلامية بعد الفشل فى أفغانستان، وإن الإعلام الغربى يتلاعب بالحقيقة ليؤثر على الجماهير". وأشار الأسير إلى أن دول الاتحاد الأوروبى تفاوضت مع تنظيم "داعش" لإخراج رعاياها من العراقوسوريا، بينما الأمريكان والبريطانيون تركوا وحيدين- حسبما ذكر. وكان كانتلى خطف مع بعض الصحفيين الآخرين فى يوليو 2012 على أيدى جهاديين فى شمال سوريا.