قام التنظيم الإرهابي والذي يطلق عليه 'داعش' ببث فيديو يظهر فيه المصور الصحفي البريطاني المختطف جون كانتلي، وهو يعلن أنه أسير لدي التنظيم المتطرف، مشيرا إلي أنه وقع في الأسر بعد وصوله إلي سوريا في نوفمبر 2012. وشريط الفيديو الذي نشر علي موقع يوتيوب يظهر فيه كانتلي، المصور الصحفي الحر الذي تعاون مع صحف بريطانية عدة أبرزها 'الصنداي تايمز' و'الصنداي تلجراف' و'الصن' إضافة إلي وكالة فرانس برس، وهو يرتدي بزة برتقالية جالسا خلف طاولة ويتحدث مباشرة إلي الكاميرا، مؤكدا أنه بين أيدي 'الدولة الإسلامية' وأن هذا الظهور هو الأول له في سلسلة حلقات مقبلة. هذا وقد بث الفيديو كل من 'مؤسسة الفرقان' الجهادية ومدته ثلاث دقائق و21 ثانية برسالة قصيرة وقد عنونه التنظيم المتطرف الشريط بعنوان 'أعيروني سمعكم: رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي'. ولا يتضمن الشريط أي تهديد آنٍ من التنظيم بإعدام الرهينة الذي قال إنه سيكشف 'الحقيقة' في 'الحلقات القادمة القليلة'. جدير بالذكر ان داعش تنظيم إرهابي يقتل ويحرق ويخطف، كل هذا باسم الإسلام والدين منه براء، حيث خرج علينا شيوخ أجلاء والزهر الشريف يناقض كل أفعال هذا التنظيم الشيطاني ويبرئ الدين من كل ما ينسبه إليه.