منية النصر.. الشباب والمستقلون يواجهون رجال «الوطنى»

- امرأة فى مواجهة 25 رجلا على مقعدين
طرابية: دور النائب تشريعى ورقابى لكن ظروف الدولة تفرض عليه تقديم الخدمات.. وحكم: نحتاج نوابا يعملون لصالح مصر وليس لحسابهم الشخصى.
تصاعدت حدة المنافسة الانتخابية فى الدائرة الثامنة بمركز منية النصر محافظة الدقهلية، بين 26 مرشحا، على مقعدين، بعضهم من الشباب الذى يدخل الماراثون للمرة الأولى، فى مواجهة قدامى الحزب الوطنى، فضلا عن حضور واضح لقائمة «فى حب مصر»، وسط معركة طاحنة مدعومة «برأس المال» للفوز بأصوات الناخبين.
وفى ظل توجس كثير من الناخبين فى الدائرة من وجود مرشحين يمتلكون رأس المال، يدخل السباق مرشحون سابقون منهم من ينتمى للحزب الوطنى، وآخرون دخلوا مجلس الشعب فى دورته السابقة تحت عباءة جماعة الإخوان، فضلا عن حرص جيل من الشباب على طرح نفسه فى غمار المنافسة، معتمدا على دعم المواطنين، مثل المرشح محمد إبراهيم حكم، والصحفية آمال طرابيه، وممدوح عبدالغنى.
وينافس بقوة المرشح ناجى عبدالمنعم، الذى حاز عضوية المجلس 4 دوارات عن الحزب الوطنى، يليه المرشح محمود نبيه، الذى قفز إلى مجلس الشعب فى عام 2010 بعد تزكية «المجمع الانتخابى للوطنى» على حساب سابقه.
كما يخوض الانتخابات، رجل الأعمال عمرو أحمد الحفنى، نجل المستشار أحمد الحفنى، رئيس هيئة مفوضى المحكمة الدستورية العليا الأسبق، والنائب البرلمانى عن «الوطنى»، والمرشح خالد الحداد، الذى سبق له دخول البرلمان بالتحالف مع جماعة الإخوان.
من جهتها لخصت المرشحة، آمال طرابيه، التى حصلت على الترتيب الثالث فى انتخابات مجلس الشورى عام 2012 فى مواجهة المرشح الإخوانى أسباب ترشحها، وقالت: «إن دور النائب تشريعى ورقابى، ولكن ظروف الدولة تفرض على النائب القادم الدور الخدمى نظرا لكثرة مشاكل الدائرة فى القرى والعزب».
وأضافت: «المرأة تحظى باهتمام بالغ فى برنامجها انتخابى خاصة المرأة المطلقة والمعيلة والأرملة».
وقالت طرابية، الصحفية بجريدة المساء، والمرشحة الوحيدة فى مواجهة 25 مرشحا إن «مشكلتى التعليم والصحة من أهم المشكلات التى تحتاج لحلول قوية وأيضا مشاكل الشباب من مشاريع وسكن ووظائف مناسبة».
من جانبه، قال محمد إبراهيم حكم، إنه «يخوض الانتخابات كمرشح للشباب يعرف مشاكلهم ومتحدث باسمهم أمام البرلمان».
وأضاف «حكم» الذى يشغل رئيس قسم فى بنك ناصر الاجتماعى: إن «الدورة البرلمانية القادمة هى الأخطر فى تاريخ مصر، وتحتاج نوابا يعملون لصالح مصر، وليس لمصالحهم الشخصية».
وقال: «البعض يروج شائعات ضدى بأنى أنتمى إلى جماعة الإخوان، وهذا أمر مضحك».
وجاء من بين قائمة المرشحين، فى الدائرة التى تضم منية النصر والكردى والجمالية وميت سلسيل، خالد مصطفى كامل عبدالسلام، مستقل، وإبراهيم السعيد المتولى أحمد الهوارى، وإبراهيم أحمد حسن الحديدى، مستقل، وعماد محمد عبدالجليل محمد موسى، مستقل، وأحمد حامد محمد الخميسى، وأحمد محمد سلامة مستقل، وحليم إبراهيم عبدالرحمن العيوطى، مستقل، والداوودى محمد محمد محلب، مستقل، ومحمد بركات بركات قبيه مستقل، وعبدالقادر إبراهيم عبدالقادر، مستقل، وعباس راغب الشربينى، مستقل، وأنيس أحمد إبراهيم محمد، مستقل، ومحمد نجيب خالد على نور الدين، حزب «المصريين الأحرار»، وحمدى محمد محمد شاهين، مستقل، وإبراهيم محمد محمد عماشة، حزب الوفد، وماجد سعد طه حسانين، مستقل، وأحمد محمد حسن الهوارى، «مستقبل وطن»، وعادل عبداللطيف إبراهيم، مستقل.