صراع انتخابى بين الوجوه القديمة والجديدة بالدائرة الثامنة بالدقهلية

تشهد الدائرة الثامنة بالدقهلية ومقرها مركز شرطة منية النصر والتى تشمل مراكز الكردى وميت سلسيل والجمالية، بالإضافة إلى منية النصر منافسة شرسة فى الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أن ارتفعت أعداد المتقدمين ل27 مرشحا ما بين ممثلين لأحزاب وتيارات سياسية، وأيضا منتمين إلى النظام القديم، وأيضا مستقلين محسوبين على ثورتى 25 و30 يونيو.
ويأتى فى المقدمة أحمد عمرو الحفنى الشهير بعمرو الحفنى نجل النائب السابق ورئيس مفوضى المحكمة الدستورية العليا الأسبق الذى يتمتع بشعبية كبيرة بين أبناء الدائرة، وتجد مؤيديه مزيجا ما بين الشباب نظرا لدعمه وتواجده المهم فى ثورة 25 يناير، وأيضا متوسطى العمر وكبار السن والمرأة نظرا لحضوره فى ثورة 30 يونيو وتبنيه حملة شعبية جمعت ما يقرب من 5 آلاف توكيل فى مركز منية النصر فقط، كما يتميز الحفنى بقرابته بمعظم عائلات المركز.
وتأتى آمال طرابية صحفية كأحد أقوى المنافسين فى الانتخابات نظرا لخدماتها الكبيرة داخل المركز واهتمامها بمشاكل الأهالى وخوضها عدد من المعارك الصحفية من أجل أبناء دائرتها، بالإضافة إلى أنه الوجه النسائى الوحيد بالدائرة، ما يجعلها منافسا قويا بالانتخابات.
ومن الوجوه الجديدة أيضا محمد بركات المرشح السابق فى قائمة الثورة مستمرة والذى يتمتع بتواجد ملحوظ بين قطاع الشباب الثورى.
كما يتردد بقوة بعض أسماء المرشحين داخل الدائرة ومنها محمد نجيب خالد والنائب السابق عن حزب الوفد إبراهيم عماشة والنائب السابق خالد الحداد، المشارك فى الانتخابات السابقة فى عهد الإخوان.
وتأتى بعض الوجوه القديمة ومنها المهندس إبراهيم الحديدى رئيس المجلس المحلى للمحافظة عن الحزب الوطنى المنحل، حيث يعتمد الحديدى على كوادر حزبه السابق وأيضا يعول على حضور المناسبات والتواجد وسط الأهالى.
ويأتى النائبين السابقين عن الحزب الوطنى محمود نبيه وناجى عبد المنعم للدخول فى حلبة المنافسة نظرا لقوتهما ووجودهما أكثر من دورة وعلاقاتهما الكبيرة والمتشعبة، ووجود عدد كبير من المؤيدين لهما، كما تقدم عادل عباس القلا مرشح عن حزب مصر العربى الاشتراكى، والداودى محلب عن حزب النور، ليزداد المنافسة اشتعالا، ويشارك معتز سليمان السعيد رئيس الجالية المصرية بالصين وابن منية النصر فى قائمة فى حب مصر وهو صاحب شعبية كبيرة لتواجده الدائم بعمله الخيرى والعام بالدائرة ومركز منية النصر.