ليس من داع لاستخدام بدائل السكر، بهدف تخفيض الوزن، لأنها في جميع الأحوال لا تساعد على ذلك، إضافة إلى أنها قد تشكل خطرًا على الصحة.. توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج، نتيجة الاختبارات التي أجروها بمشاركة أشخاص يعانون من الوزن الزائد، حيث قسموا إلى مجموعتين، لكل منها نظام حمية غذائية مختلف. المجموعة الأولى – تغذت بمواد غير محتوية على السكريات، وسمح للمجموعة الثانية بتناول بدائل السكر المعروفة. وبعد مضي ثلاثة أشهر، فقد أفراد المجموعة الأولى من وزنهم أكثر بكثير مما فقد أفراد المجموعة الثانية. وسبق للعلماء أن أجروا مثل هذه الاختبارات على القوارض، بينت نتائجها أن القوارض التي كانت تتغذى باللبن المحلى ببدائل السكر، ازداد وزنها بسرعة. وذلك لأن بدائل السكر تحدث تغييرًا في آلية التذوق، ويبقى الجسم بانتظار مواد غذائية ذات سعرات حرارية عالية، إضافة إلى تسرّع عملية التمثيل الغذائي وانفتاح الشهية. ويشير العلماء إلى وجود بدائل للسكر خطرة على الصحة، مثل أسبارتام، الذي يسبب الإكثار منه الحساسية والصداع النصفي والكآبة. وقد بينت نتائج الاختبارات التي أجريت على الحيوانات، أن تناول هذه المادة بكميات كبيرة قد يشكل سببًا للإصابة بسرطان الدماغ. كما أثبتت نتائج البحوث السابقة أن تناول المشروبات المحلاة ببدائل السكر، يسبب الإصابة بمرض السكري، حيث تبين أن تناول علبة كولا واحدة في اليوم يرفع خطر تطور هذا المرض بنسبة 30 – 40 بالمائة.