أشاد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بدور شهود العيان من سكان منطقة رابعة العدوية لمساهمتهم في إعداد تقرير المجلس الخاص بفض اعتصام رابعة العدوية، بعد تسجيلهم فيديوهات خاصة بالاعتصام، مضيفًا بعض الفيديوهات التي أثبتت وجود أسلحة داخل الاعتصام. وقال «فائق»، في تصريحات ببرنامج «اتجاهات»، الذي يذاع على فضائية «الأولى المصرية»، الاثنين، إن التقرير النهائي لحقوق الإنسان حول فض اعتصام رابعة العدوية أوصى بدفع تعويضات للضحايا من المتوفين والمصابين جراء الفض لمن لم يستخدم العنف، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معتصمي رابعة العدوية لم يكونوا يعلمون بوجود أسلحة داخل الاعتصام، واصفًا المتوفين والمصابين منهم ب"الضحية". وعن زيارة وفد مجلس حقوق الإنسان لسجن أبو زعبل، أوضح «فائق»، أن الوفد اكتشف وجود حالات فردية للتعذيب داخل السجون، مضيفًا دورنا أن نعلن للجمهور ما يحدث داخل السجون. وناشد «فائق»، أي مصري يشارك في أعمال عنف "ممنهجة" بأن يتوقف من أجل مصر، مشيرًا إلى «وجود ترابط زمني بين تظاهرات أنصار جماعة الإخوان وبين العمليات الإرهابية التي شهدتها الدولة مؤخرًا».