أفاد الدكتور محمد الذنيبات وزير التربية والتعليم الأردني، اليوم الأحد، بأن الاحتياجات التعليمية والتربوية التي يوفرها الأردن لما يزيد على 115 ألف طالب سوري بلغت تكلفتها سنويا 400 مليون دينار. وقال ذنيبات – في كلمة له أمام المنتدى الإقليمي (حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا) الذي بدأ فعالياته في وقت سابق اليوم بالبحر الميت ويستمر لمدة ثلاثة أيام– إن استضافة الأردن للأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة السورية أضاف مزيدا من الأعباء على موازنته المحدودة ، ورافق ذلك ضعف في تجاوب المجتمع الدولي مع نداءاته المتكررة لمساعدته في القيام بواجباته الإنسانية تجاه الأطفال. وأشار وزير التربية والتعليم الأردني، إلى أن الأردن تحمل عبئا كبيرا نتيجة استضافته للمهجرين عبر السنوات، كما يقوم بدور تاريخي في استضافة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما حمله أعباء إضافية بالرغم من محدودية موارده لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم حيث ينفق سنويا أكثر من 500 مليون دولار على شكل خدمات مباشرة وغير مباشرة على اللاجئين الفلسطينيين.