طرد القاضي في محاكمة المتهمين الخمسة بالتخطيط لهجمات سبتمبر 2001 واحدا منهم، رمزي بن الشيبة، من قاعة المحكمة بعد محاولته الكلام دون اذن. ووقعت الحادثة اثناء الجلسات التمهيدية التي تجري في معتقل غوانتانامو بكوبا. وصرخ بن الشيبة، وهو يمني، "لي الحق في الكلام"، بعد ان سأل القاضي العسكري العقيد جيمس بول المتهمين عما اذا كانوا يعرفون ان من حقهم التخلي عن حق حضور الجلسات. ورد القاضي على بن الشيبة بقوله "كلا، ليس من حقك الكلام" قبل ان يأمر بطرده من القاعة مؤقتا. واشتكى بن الشيبة من المعاملة التي يحظى بها في معتقل غوانتانامو، وقال "لا يمكنك منعي من الكلام." وقال القاضي لاحقا "لقد حذر بالا يحاول عرقلة اجراءات المحكمة" مضيفا ان تصرف بن الشيبة يبرر قرار طرده. ويقول المحققون أن بين الشيبة كان من المقرر ان يكون على متن واحدة من الطائرات التي استخدمت لضرب المباني في نيويورك وواشنطن صبيحة الحادي عشر من سبتمبر 2011، ولكنه لم يتمكن من الحصول على تأشيرة تسمح له بدخول الولاياتالمتحدة. وكان بن الشيبة، الذي يقال إنه احد افراد "خلية هامبورغ" التي خططت للهجمات ونفذتها، قد اعتقل في مدينة كراتشي الباكستانية في سبتمبر 2002 قبل تسليمه الى السلطات الامريكية.