خيمت أمس بوادر فتنة طائفية فى قرية دير السنقورية بمركز بنى مزار بعد انتشار قصة حب بين شاب قبطى غير متزوج وسيدة مسلمة متزوجة، وزوجها يعمل بالخارج. ووقعت اشتباكات بين مسلمى ومسيحى القرية أسفرت عن حدوث بعض التلفيات بالمنازل وقيام الأمن بفرض حظر تجوال بالقرية، وقام الأمن بفرض طوق محكم وسيطرة على القرية. وتقدم كل من محمد مصطفى محمد وشقيقه محمود وبدر سعد محمد وحمادة بدوى عبدالغنى من أهالى عزبة روم التابعة لقرية السنقورية مركز بنى مزار ببلاغ لمركز شرطة بنى مزار برقم 13777 جنح مركز شرطة بنى مزار، أكدوا فيه قيام شاب قبطيى يدعى رأفت سلمى رسل، 26 سنة، والذى يملك محل إكسسوارات بالقرية بارتباطه بعلاقة عاطفية مع سيدة مسلمة وتدعى «س ص»، 25 سنة، ربة منزل، مستغلا أن زوجها يعمل بدولة ليبيا. وحذروه أكثر من مرة بإنهاء علاقته بالسيدة المسلمة، وطالبوه بقطع علاقته بها وعدم مضايقتها إلا أنه أصر على استمالتها بشتى الطرق مما أوغر صدر مسلمى القرية وأقارب السيدة، والذين هددوا ابنتهم بالقتل. وأضاف أن أهالى القرية فى البلاغ أن مبالغة الشاب فى الجهر بهذه العلاقة أوغرت صدر المسلمين، الذين تجمهروا وحاولوا غلق محل الشاب القبطى بل كسروا بعض نوافذه فقام الطرف المسيحى بالتجمهر فى وجه المسلمين، وتدخل الأمن لفض هذا الاشتباك بين الطرفين الذى أسفر عن تحطم زجاج منزل جابر حلمى موسى، 40 سنة، موظف من مسيحى القرية. ومنع تجدده وفرض طوقا خاصة بعد أن تجمع عشرات الأقباط من رجال وسيدات وشباب قاصدين التعدى على منازل المسلمين، وقام الأمن بفرض طوق أمنى حول العزبة، وتم منع الدخول والخروج من العزبة وتمت السيطرة على الموقف بعد فرض حظر التجوال بالقرية.