قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحكومة السورية وافقت رسمياً على السماح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بدخول البلاد للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع في البلاد. وأفاد متحدث باسم المنظمة الدولية إن "سورية قبلت رسميا الاجراءات الضرورية للتعاون من أجل ضمان الاداء المناسب والامن والفعال للبعثة"، مضيفاً أن مغادرة فريق الأممالمتحدة الذي كان ينتظر الاسبوع الماضي في لاهاي ، أصبحت "الآن وشيكة". وكانت الأممالمتحدة وسورية قد اعلنتا الشهر الماضي أنهما وافقتا على "طريق للمضي قدما إلى الأمام" بشان عمليات التفتيش لكنهما واصلتا التفاوض بشأن تفاصيل عملية التفتيش. ويسمح لفريق الأممالمتحدة القيام بزيارات للمواقع ويمكن أن يظل في سورية لمدة 14 يوما. ويمكن تمديد فترة التحقيق من خلال الاتفاق المتبادل . وكانت الاممالمتحدة قد ذكرت قبل يومين أن دمشق وافقت مبدئيا على السماح للمفتشين بالذهاب الى ثلاثة مواقع يعتقد ان اسلحة كيمياوية استخدمت فيها، من ضمنها موقع قرب مدينة حلب. وكانت الولاياتالمتحدة قد ذكرت في حزيران/يونيو ان القوات الحكومية استخدمت اسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة.